فعاليات و مبادرات

“إنشاد ديني وفقرات فنية رمضانية لذوي الهمم” ندوة ثقافية مكتبة القاهرة الكبرى

ذوو الهمم هم جزء أصيل من المجتمع المصري، وتحرص الدولة المصرية على دمجهم في فئات المجتمع، وفي هذا الإطار ومن خلال البرنامج الرمضاني لمكتبة القاهرة الكبرى، عقدت المكتبة ندوة ثقافية بعنوان: “إنشاد ديني وفقرات فنية رمضانية لذوي الهمم”.

أقيم اللقاء مساء الثلاثاء 2 إبريل 2024م تحت إشراف يحيى رياض يوسف القائم بأعمال مدير عام مكتبة القاهره بالتعاون مع مبادرة ناهد نبض الخير بحضور شيرين أسامة مؤسس مبادرة ناهد نبض الخير ولفيف من أعضاء المبادرة.

استهل اللقاء بكلمة للأستاذ/ يحيى رياض يوسف أوضح خلالها حرص المكتبة الدائم على تقديم الدعم لذوي الهمم والفئات الأولى بالرعاية من خلال الفعاليات الثقافية والفنية التي تقيمها المكتبة بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة في ذات الشأن.

وأشارت “شيرين أسامة” إلى أن أهداف المبادرة هي مساعدة الأرامل من خلال عمل مشروعات صغيرة الحجم تساعدهم على إيجاد دخل مناسب، كما أكدت على تقديم المساعدات اللازمة للأطفال الأيتام
وأشارت على مساعدة الأرامل من خلال عمل مشروعات صغيرة الحجم تساعدهم على إيجاد دخل مناسب وأضافت تقديم المساعدات اللازمة للأطفال الأيتام من خلال وجبات طازجة ولبس المدارس وكل ما يتعلق بهم من الناحية التعليمية من خلال دار الأيتام والحالات المتواجدة بالشارع في حدود المتاح وأكدت على رعاية المسنين داخل الدور الخاصة بهم ودور الاستضافة وتقديم العون لهم صحيا وغذائيا في حدود المتاح.

أشار اللقاء بضرورة تربية الأبناء على القيم والمودة والحب والتسامح حيث إن معظم الحالات التي يتعرض فيها الطفل للضرب تحدث نتيجة للكبت الذي يتعرض له الأب، فيتم تفريغ ذلك الكبت في صورة عنف وإهانة موجهة ضد أبناءه فيما يسمى بالعنف المضاد، فيولد لدى الطفل عنف مصاحب لهذا العدوان، فيبحث الطفل عن لذة تعويضية لتفريغ طاقة العنف بداخله قد تظهر في صورة انتقام من الآخرين.

وأثبتت الدراسات أن الطفل حينها يقوم بتخزين صورة سلبية مشوهة عن الأب والأم، وأن الطرف الأقوى دائمًا يستخدم وسائل العنف والقسوة ضد أي شخص أضعف منه فينشأ الطفل مكتسباً ذلك المبدأ الذي علمه إياه والداه.

وأوصى اللقاء بضرورة الثبات الانفعالي وتعليم إيجابيات الحياة للأطفال، وأنه لا بد من تفعيل الذات الراشدة في تربية النشء.

أقيم خلال اللقاء حفل إفطار رمضاني جماعي، كما تخلل اللقاء تقديم فقرات فنية من مسرح المرح لذوي الهمم والقدرات الخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى