ما تزال يد الإنسان تعادي الطبيعة، ومن بين التأثيرات السلبية ما يلحق بالكائنات البحرية، ومن بين ذلك ما رصده الفيلم الوثائقي «Seaspiracy»، والذي يكشف عن حقائق صادمة عن أن التلوث عبر الشباك هو أكثر تلويثًا من إلقاء البلاستيك في البحار والمحيطات وغيرها من الحقائق، كما يوثق أن الإنسان هو المسبب الأول للأضرار التي تلحق بالحياة البحرية.
Seaspiracy
هو فيلم وثائقي مدته 90 دقيقة يرصد الآثار المترتبة على صيد الأسماك، وكيف تتأثر البيئة بالنشاط الإنساني الخاطيء، فيسلط الفيلم الضوء على مصائد الأسماك العالمية وذلك من خلال السفر إلى جزر فارو وتايلاند واليابان واسكتلندا.
يدافع الفيلم عن المحميات البحرية وينادي بالقضاء على استهلاك المأكولات البحرية، ويقدم بدائل مثل تناول الأسماك المستدامة أو أسماك المزارع، للحفاظ على الثروة السمكية.
فالعالم يعاني من أزمة صيد جائر في المحيطات، بسبب الاعتماد بشكل كبير على تناول المأكولات البحرية من قبل الملايين في مختلف دول العالم.. فهل سيمتنع البشر عن تناول الأسماك بالفعل؟
الفيلم تم إنتاجه عام 2021 من ﺇﺧﺮاﺝ: علي تبريزي، وطاقم العمل هم: علي تبريزي، بيتر هامرستيدت، لوري مارينو، لوسي تبريزي، تمارا ارينوفيتش، بول دي جيلدر وغيرهم.
يمكنكم مشاهدته من هنا.
اقرأ أيضًا: وثائقي «A Life on Our Planet».. يرصد حالة كوكبنا نتيجة التأثير البشري على الطبيعة
