يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للإسعافات الأولية، والذي يوافق السبت الثاني من شهر سبتمبر من كل عام، ولإلقاء الضوء على أهمية الإسعافات الأولية، تحتفل بهذا اليوم أكثر من 100 جمعية للصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم من خلال تنظيم عدد من المناسبات والفعاليات.
اليوم العالمي للإسعافات الأولية
يعد تعلم الإسعافات الأولية أحد أهم الدورات التي عليك الالتحاق بها من أجل إنقاذ حياة، سواء صادفت إحدى الحوادث في الطريق وتأخرت وصول سيارة الإسعاف، أو إذا تعرض أحد أفراد أسرتك لحادثة منزلية، عليك معرفة كيفية إنقاذه.
فيهدف اليوم العالمي للإسعافات الأولية إلى تعزيز الوعي بأهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، بالإضافة إلى التشجيع على اكتساب المعرفة في الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع، والتوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، وطريقة الإسعافات الأولية لها من أجل إنقاذ حياة.
الهلال الأحمر
يقوم الهلال الأحمر بتنظيم دورات تدريبية مكثفة باللغتين العربية والإنجليزية في مجال أساسيات الإسعافات الأولية، تستهدف هذه الدورات جميع فئات الشعب (طلبة المدارس والجامعات، شباب النوادي، ربات البيوت، الموظفون والعاملون بالشركات والمصانع والبنوك… الخ).
تتراوح مدة الدورات ما بين يومين إلى أربعة أيام متتالية تشمل تدريب نظري وعملي، ومن أهم الموضوعات التي يتم التدريب عليها:
المسح الأولى، والأزمة القلبية، وانسداد مجرى الهواء المفاجئ، وإنعاش القلب والتنفس (CPR)، الغرق، الجروح، والنزيف، والحروق، والكسور، وإصابات البطن والصدر والعين، والصدمة، والإغماء والغيبوبة، التشنجات.
بالإضافة إلى التسمم والإسهال، والعض واللسعات واللدغات، فضلًا عن التعرض للحرارة أو البرودة الشديدة، وتصنيف الإصابات في حالة الحوادث الكبيرة، وإصابات الأطفال والوقاية منها، لذلك فإن تعلمك للإسعافات الأولية سيساعدك على إنقاذ حياة.
اقرأ أيضًا: مرورًا بالحوادث الأشهر في تاريخ مصر.. حملة “المليون مسعف” هي سبيلك لإنقاذ حياة مصاب