تحل اليوم ذكرى وفاة الكاتب خيري شلبي، أحد أهم الكتاب الروائيين في مصر، الذي رحل يوم 9 سبتمبر عام 2011م، وكانت بدايته الحقيقية في المسرح كباحثًا مسرحيًا، فاستطاع أن يكشف عن أكثر من 200 عمل مسرحي، كما يعد خيري شلبي نجمًا من نجوم الأدب العربي في مجال الرواية والشعر والنقد الأدبي.
من خلال منصة كلمتنا نتعرف على حياة خيري شلبي.
أهم أعمال خيري شلبي
مسلسل الوتد
يعد مسلسل الوتد من أنجح المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية، وتدور أحداث المسلسل حول عائلة مصرية، وهي عائلة الحاجة فاطمة تعلبة وأبنائها، الحاج درويش الابن الأكبر للأسرة، وتقوم فكرة المسلسل على الأم التي تربي أبنائها بأسلوب خاص ومختلف لتصنع عائلة مترابطة متحدة، وبجانب ذلك تهدف أيضًا لشراء الأراضي الزراعية لتأمين مستقبل العائلة، وكانت فاطمة تأخذ زمام الأمور بين يديها حتى أنها تقوم باختيار زوجات لأبنائها حتى بدون أخذ رأيهم، لينتهي المسلسل بموت الحاج درويش حزنًا على مرض والدته، لتتوفي الحاجة فاطمة بعد ابنها بأسبوع.
وكالة عطية
مسلسل وكالة عطية من إنتاج عام 2009، وتدور القصة حول إمبراطور الحرافيش في مدينة دمنهور الذي يحاول الوقوف ضد مصالح سكان الوكالة، في محاولة منه للتواطؤ مع القضاء، ليتفاجأ بنزاهة القضاء المصري، ووقوفه في مواجهة إمبراطور الحرافيش وطغيان الشوادفي.
وأيضًا من أهم رواياته: “لحس العتب، منامات عم أحمد السباك، صالح هيصة، صهاريج اللؤلؤ، بغلة العرش”.
من الأعمال الأدبية الأخرى للكاتب:
المجموعة القصصية “أسباب الكي بالنار”
محاكمة طه حسين
المجموعة القصصية “عدل المسامير”
الجوائز والتكريمات التي حصل عليها خيري شلبي
حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1980.
نال وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى لعام 1980.
حصل على جائزة أفضل رواية عربية عن روايته “وكالة عطية” عام 1993.
حصل على ميدالية نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2003.
حصل على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2005.
تم ترشيحه من قبل مؤسسة إمباسادورز بكندا للحصول على جائزة نوبل للآداب.
لم تقتصر شهرة خيري شلبي على العالم العربي فقط، فقد نال شهرة واسعة أيضًا خارج مصر، فكانت كتبه ورواياته غالبًا تتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، لذلك تم ترجمة الكثير من كتبه لمعظم لغات العالم مثل الفرنسية والألمانية والإنجليزية والروسية والصينية وغيرها من اللغات الأخرى.
“نشأة خيري شلبي”
ولد الكاتب لعائلة مصرية، ووالده كان من الناشطين السياسيين الذين أسسوا حزب الوفد، وكان له أخ أكبر منه اسمه خيري توفي وهو طفل صغير، لذلك أطلق عليه والده اسم خيري. نشأ خيري وسط أسرة محبة للأدب والشعر، فتأثر بالكتب التي كان يقرأها، وأيضًا كان يحضر مع والده لقاءات مع النخبة السياسية، فعرف الكثير من الأفكار والآراء حول الملك والشؤون العامة بالبلاد في ذلك الوقت.
ليكمل شلبي دراسته في معهد المعلمين بعد وفاة والده، ليسافر بعدها إلى القاهرة ويلتحق بمعهد السيناريو الذي أسسه صلاح أبو سيف، ليبدأ رحلته في عالم الأدب من خلال كتابة القصص والمسلسلات وإعداد البرامج.
اقرأ أيضا: إبراهيم المازني.. مشوار حياة صاحب “صندوق الدنيا”
