كلمتها

“سوا”.. حملة طلابية لدعم ذوي الهمم

أسماء هنداوي:

تحت شعار “سوا” قدمت أربعة طالبات “يارا أحمد – سهر سامح – مريم شلبي- ندى البهنساوي”، بقسم الدعاية والإعلان كلية الإعلام جامعة MSA، مشروع تخرجهن.

وذلك بعد أن قررن أن تكون الفكرة هادفة لقطاع كبير من المجتمع، وأن تكون حملة اجتماعية.

وبالفعل استطعن من خلال الحملة إلقاء الضوء على ذوي الهمم في المجتنع المصري.

وتهدف حملة “سوا” إلى خلق وعي كافي لدى مختلف فئات المجتمع المصري حول أنواع الهمم الجسدية والحسية في مصر.

وأكدت الطالبات لـ “كلمتنا” أن الكثير من الأشخاص يحصلون على معلوماتهم والأخبار عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

لذلك قررن أن يكون مشروع تخرجهن له محتوى عبر الإنترنت، ويتم من خلاله تقديم معلومات مفيدة وأكثر دقة.

وفي نفس الوقت توضح لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي كيفية التواصل بشكل صحيح مع الأشخاص ذوي الهمم.

دعم وتشجيع

أوضحت الطالبات أن الحملة تسلط الضوء على كيفية تغيير وتحسين حياة ذوي القدرات الخاصة بشكل كبير إلى الأفضل.

وذلك من خلال اعتراف كل شخص في المجتمع بدوره، والدعوة الدائمة للإيجابية والتشجيع والدعم.

كما يركز مشروع التخرج على ذوي الهمم الذين يستخدمون الكراسي المتحركة أو يستخدمون الأطراف الصناعية، فضلًا عن فقدان كلي أو جزئي لحواس الرؤية أو السمع.

أما عن الفكرة الأساسية للحملة فتؤكد الطالبات أن الفكرة هي تقديم الدعم والتشجيع، من أجل احترام الغير وخاصة ذوي الهمم.

وكذلك إظهار الفرق بين الصور النمطية المتضمنة التي أخذها المجتمع المصري من الدراما حول الأشخاص ذوي الهمم، وبين حقيقة ما يعنيه أن تكون شخصًا من ذوي الهمم في مصر.

بالإضافة إلى التوعية بأن كل شخص يختلف عن الآخر، في امتلاك الخبرات الفردية والتي تميز كل واحد منهم.

حملة سوا

تحسين سلوك

أشارت الطالبات إلى أن حملة “سوا” ستكون على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستجرام”.

وأنها تحتوي على العديد من المعلومات التي تضمن أخلاقيات التعامل مع الأشخاص ذوي الهمم، علاوة على تعليم الحروف الأبجدية بلغة الإشارة العربية.

كما أنها تضمن قصص من أشخاص لديهم تجارب شخصية، يمكن من خلالها تحسين سلوك أفراد المجتمع اتجاه ذوي الهمم.

مؤكدين أن هدفهم الأكبر من حملتهن هو توفير طرق وحلول يتم تطبيقها في المؤسسات المصرية.

والتي تضمن مناهج جديدة شاملة في المدارس من أجل تسهيل الحياة اليومية للطفل الذي يعاني من أي قدرات خاصة.

بالإضافة إلى كسر الحواجز الاجتماعية التي يتم وضعها بين مختلف الفئات في المجتمع المصري.

Related Articles

Back to top button