ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي يكرم 4 من مبدعي الأدب المصري

في أمسية ثقافية مميزة، احتفى ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي، الذي أقيم بمقر المجلس الأعلى للثقافة، بأربعة من أبرز الأسماء الأدبية في مصر، جاء التكريم تقديرًا لإسهاماتهم القيمة في المشهد الثقافي العربي، حيث تم تكريم الكاتبة والناقدة اعتدال عثمان، والأديب والناقد شوقي بدر يوسف، والناقد الدكتور صلاح السروي، والأديب والكاتب الصحفي عزت القمحاوي.. في هذا التقرير نسلط الضوء على لمحة من حياتهم.
اعتدال عثمان
تُعد اعتدال عثمان واحدة من أبرز الأصوات الأدبية والنقدية في العالم العربي، وُلدت في القليوبية، وتخرجت في قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة، حيث حصلت على الماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، عملت مديرة تحرير لمجلات ثقافية عدة، ولها دور بارز في دعم الأديبات الناشئات وتقديم النقد النسوي، من مؤلفاتها: “يونس والبحر” و”وشم الشمس”، بالإضافة إلى كتاب نقدي بعنوان “إضاءة النص”، حازت على عدة جوائز، منها جائزة كفافيس الأدبية الدولية عام 2019 وجائزة التميز في النقد الأدبي من اتحاد كتاب مصر عام 2022.
شوقي بدر يوسف
الأديب والناقد شوقي بدر يوسف، الذي ينتمي لمدينة الإسكندرية، يُعتبر من النقاد البارزين في الأدب المصري، قدم العديد من الدراسات التي تناولت الروائيين المصريين والعرب، مثل “الرواية والروائيون” و”متاهات السرد”، حصل على جوائز عدة، منها جائزة شوقي وحافظ عام 1982 وجائزة يوسف السباعي في النقد الأدبي عام 1987.
الدكتور صلاح السروي
الناقد الدكتور صلاح السروي يتمتع بخبرة أكاديمية واسعة، حيث حصل على درجة الدكتوراة في الأدب العربي الحديث من “أكاديمية العلوم المجرية”، يعمل أستاذًا للأدب العربي الحديث والمقارن في جامعة حلوان، وله العديد من الأبحاث والدراسات التي تُعتبر مرجعًا مهمًا في النقد الأدبي، حصد العديد من التكريمات، منها تكريم من مجلة ديوان العرب عام 2005 وتكريم من بينالي القاهرة عام 2013.
عزت القمحاوي
الأديب عزت القمحاوي، والذي بدأ مسيرته الأدبية عام 1992، له العديد من الأعمال الروائية التي تُعبر عن قيم الحرية والحس الإنساني، فازت روايته “بيت الديب” بجائزة نجيب محفوظ عام 2012، وترجمت أعماله إلى عدة لغات، كما حققت رواياته شهرة واسعة، حيث وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد لثلاث مرات.
ما يزال المشهد الثقافي المصري غنيًا بالكثير من القامات التي تستحق التقدير والتكريم، وسيظل إبداع المصريين رافدًا يثري العربية ويحفظ لها بهاءها.