أسباب تؤدي إلى فشل علاقتك بشريكة حياتك.. تعرف عليها
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى فشل علاقتك بشريكة حياتك، ربما بسبب ضغوط الحياة، أو أسباب أخرى قد لا تكترث لأهميتها، لكنها بمرور الوقت ستؤدي إلى انهيار العلاقة.
لذلك ترصد لك منصة “كلمتنا” في السطور التالية بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى فشل علاقتك بشريكة حياتك وكيف يمكنك تجنبها.
1. الإهمال
يعد الإهمال من أهم وأقوى أسباب الانفصال مؤخرًا، فالمرأة بطبيعتها الفطرية تحب الاهتمام بشتى جوانبه، وتنجذب لمن يبادلها ذلك الشعور، فإهمالك يعني عدم الاكتراث لها ولمشاعرها، بالإضافة إلى عدم منحها التقدير المناسب لما تبذله وتتحمله من أجلك.
كما عليك دومًا الإنصات لها ولأحزانها وللمشاكل التي تواجهها، محاولًا التخفيف عن آلامها وإيجاد حلول لمساعدتها في تخطي تلك الأزمات، فحاول ألا تتجاهل مشاعرها أبدًا، لأن ذلك سينعكس عليها سلبيًا وستشعر أنك لا تكترث لأوجاعها وتقلل منها، لذا فاحرص على الاهتمام بشريكتك دومًا، فذلك سيقوي علاقتكما بشكل كبير.
2. عدم الوفاء بالوعود
إن الوعود تعني الثقة والأمان للمرأة، فعدم الوفاء بها سيصيبها بالخذلان حتى تفقد شعور الأمان شيء فشيء، فيصبح من الصعب أن تمنحك الثقة من جديد، الأمر الذي سيؤدي حتمًا للانفصال، فعليك الانتباه جيدًا لما تطلقه من وعود، وحاول ألا تفعل ذلك في لحظات سعادة عارمة أو غضب وحزن شديد.
3. انعدام المشاركة بينكما
تعد المشاركة قاعدة أساسية من قواعد نجاح العلاقات، فهو يقوي رباط الحب بينكما، فعدم المشاركة وتبادل الحديث والحوار، يسبب مشكلات لا حصر لها، فتجاهل إخبارها بما يزعجك أو ما حدث أثناء يومك أو أزمات العمل أوما تخطط له لحياتك، سيشعرها أن لا أهمية لها على الإطلاق.
فأنت تتعايش وحدك تمامًا دون الاكتراث لاعتبارها شريكة حياتك، والأقرب إليك دونًا عن العالم، فحاول أن تتقرب إليها وتشاركها خططك وأحلامك، وبناء جسر من التواصل بينكما، حتى تشعر بانسجام الأرواح، فوجود لغة حوار مناسبة ستساعدك على حل الخلافات التي من الممكن أن تواجهكما.
4. البخل المعنوي
ناهيك عن البخل المادي الذي حتمًا سينهي علاقتك بشريكة حياتك عاجلًا أم أجلًا، لكن الأكثر قسوة هو البخل العاطفي، فلا تعبر لامرأتك عن مشاعرك تجاهها، ولا تمنحها الكلمة الطيبة، فالود ولين القلب يهون صعوبة الحياة وأزماتها، كما يهديء من وطأة الحزن بسبب المشكلات التي تولد بينكما.
فبعد يوم شاق وطويل عليك التعبير عن امتنانك وحبك لها، وفي لحظات المرض كل تحتاج إليه المرأة هو أن تكون عطوف عليها تمنحها الحبوالمساندة لا قسوة القلب والتجاهل، ولا تنتظر المناسبات حتى تعبر عن مشاعرك إليها، فيكفيها كلمة صادقة نابعة من فؤادك، حتى تعلم أنها لازالت تتربع على عرش قلبك، فكن أنت الجانب اللين العطوف بين قسوة الحياة ومرارتها.
5. عدم تقديم الدعم لها
إن جزء كبير من معنويات المرأة يتوقف على دعمك لها أو التقليل من نجاحها وشأنها، فتشجيع شريكة حياتك على أحلامها ومساندتها من أجل تحقيقها وإنجاز المهام، حتى إذا كان ذلك بالكلام اللفظي دون المساعدة الفعلية، يمدها ذلك بطاقة إيجابية مفعمة بالحب، كما يرفع من معنوياتها النفسية من أجل المضي قدمًا نحو النجاح الذي بدوره يعتبر نجاحك أنت.
وعلى الصعيد الآخر، فإن التقليل منها ومن طموحاتها، من شأنه أن يصيبها باكتئاب، لأن مصدر أمانها يلقي بأحلامها إلى باطن الأرض، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى فشل تلك العلاقة التي ينقصها المآزرة والإيمان بقدرات الآخر.
6. الكذب والخيانة
ولأنك مصدر أمان المرأة وثقتها، فهناك بعض الأشياء التي قد يصبح التغافل عنها أمر مستحيل مما يؤدي إلى فشل علاقتك بشريكة حياتك، فالكذب يحتل المرتبة الأولى في تلك القائمة، وبالأخص عندما تكتشف المرأة بذاتها تلك الخبايا التي اخفيتها عنها.
أما عن الخيانة فهو أمر لا يحتمل التبرير والاعتذار، حيث أنه يهين المرأة وكرامتها وكيانها، فلا يوجد سبب على وجه الأرض يكون دافع لك لأن تفعل تلك الجريمة المهينة بحقها، ومهما قدمت من اعتذارات أو توسلت للسماح، يبقى هناك شيء قوي انكسر داخل قلبها، فتلك الثقة التي كانت تمحنك إياها تحولت إلى أشلاء لا يمكن إصلاحها أبدًا.
مما يجعلها تغادر دون الالتفات ورائها، وتحمل حزن العالم أجمع في فؤادها، حيث تنهال بين يديها تلك اللحظات التي أفنتها من حياتها حبًا وإخلاصًا لكَ، بينما أنت خذلتها في النهاية.
7. الابتعاد عن الأهل والأصدقاء
إن السعي وراء امتلاك شريكة حياتك وحبس كيانها داخل قوقعة لا تحمل سواك، والتحكم بمشاعرها وحياتها هو الأمر الذي سيؤدي إلىالانفصال في النهاية، فمن قواعد العلاقات الصحية، هو أن يكون للطرفين حياة أخرى لا تقتصر على الآخر فقط.
فلا يحق لك أن تمنعها عن زيارة الأهل وودهم، فهي أمانتهم التي عليك الحفاظ عليها وإعطائها مطلق الحرية، كما عليك ألا تطلب منها الابتعاد عن أصدقائها ومقاطعتهم، فاقتصار الحياة عليكما سيجعل الروتين اليومي يقتل الحب بينكما.
فمن أجل تجديد طاقتكما على كل منكما أن يقضي بعض الوقت برفقة أسرته وأصدقائه، كما يمكنكما المشاركة في تلك اللحظات بالتنزه سويًا برفقة الأصدقاء المشتركين فذلك يضفي السعادة والبهجة على حياتكما بعيدًا عن الملل والرتابة.
8. الأنانية المفرطة
على المرء أن يهتم بذاته وحياته، ولكن عليكَ ألا تصل درجة الأنانية إلى انعدام رؤية الآخر والشعور به، فعندما لا تكترث سوى لنفسك ولمشاعرك، ولا تولي اهتمام بشريكة حياتك، حتى تصل الأمور إلى أنك لا تشعر بأخطائك تجاهها ولا تعترف بها من أجل الحفاظ على سلامك النفسي، فلا تعير امرأتك أي أهمية على الإطلاق، الأمر الذي سيؤدي إلى تفاقم المشكلات بينكما، حتى يؤدي إلى فشل تلك العلاقة بسبب أنك لا تفكر إلا بذاتك.
9. الغيرة الزائدة أو التجاهل التام
إن شعور الغيرة هو من الأمور المحببة إلى قلب المرأة، حيث تشعر بحبك تجاهها مهما حاولت التظاهر بعكس ذلك، ولكن عندما تتحول الغيرة إلى شعور بالتحكم القاتل وانعدام الثقة بها، حينها لا يمكن تحمل الأمر على الإطلاق.
وعلى النقيض عندما تتجاهل أمرها تمامًا، يشعرها ذلك بنقص في رجولتك، وأنك لا تكن لها حب كافي يجعلك تشعر بالغيرة من حين لآخر، فالاعتدال والوسطية لا يفقد الأمر متعته كما أنه لا يسبب مشكلات قد تؤدي إلى الانفصال لاحقًا.
10. ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس
إن أكثر ما قد يزعج المرأة ويفقدها الشعور بالأمان، هو تحلي الرجل بضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس، حينها تشعر أنها لا يمكنها الاستناد عليه أو اللجوء إليه، بالإضافة إلى أنه لا يستطيع اتخاذ القرارات المصيرية التي تبنى عليها الحياة، الأمر الذي سيجعلها هي المتحكم الأول والأخير في تلك العلاقة وهي من تقود تلك السفينة،
كما أنه في بعض الأحيان تتحلى المرأة بقوة شخصية تضاهي ذلك الرجل، الأمر الذي يصبح غير مقبول على الإطلاق، فالرجل يعني قوة الشخصية والثقة والقرارات الصائبة المدروسة، حتى تتمكن المرأة من الاتكاء عليه والاطمئنان برفقته، فإذا كنت تعاني من ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس، يمكنك القراءة حول كيفية تعزيز ثقتك بنفسك أو حضور دورات تنمية بشرية.
اقرأ أيضًا: كيف تكسر حاجز الخجل والخوف الاجتماعي؟