كلام رجالة

قبل رحيل أحمد مرسي.. ماذا قال مؤسس “العالي للفنون الشعبية”؟

بعد مسيرة حافلة بالإبداعات المتميزة رحل عن عالمنا اليوم، أحد رواد الأدب الشعبي الدكتور أحمد مرسي، بعد صراع مع المرض، تاركًا للمكتبة العربية العديد من المؤلفات التي تنتفع بها الأجيال المتعاقبة، كما أنه مؤسس المعهد العالي للفنون الشعبية.

وفي إحدى الندوات الأخيرة للدكتور أحمد مرسي ضمن مشاركته فى ندوات معرض القاهرة الدولي للكتاب في شهر يناير الماضي، بعنوان “تراثنا مستقبلنا” تحدث عن المعهد العالي للفنون الشعبية، وعن حلمه نحو الأدب الشعبي فقال: إن معهد الفنون الشعبية الذي قام بتأسيسه استطاع الحصول على رعاية منظمة اليونسكو كمركز دولي للاهتمام بالتراث الشعبي وهو ما تم بجهود كبرى من العاملين بالمعهد وحماة التراث.

وعن حلمه نحو التراث الشعبي فقال: إنه يتمنى خروج باليه أبو زيد الهلالي أو ذات الهمة، وأن الثقافة العربية هي الوحيدة التي أنتجت سيرة كاملة لامرأة، وأنه إذا كانت هناك أوبرا عايدة، ففي المقابل يمكن أن تكون هناك أوبرا ذات الهمة، كما أن عروض الأوبرا هي في الأساس مستقاة من التراث الشعبي، وأن كورساكوف على سبيل المثال قدم ألف ليلة وليلة وسندباد وغيرهما من قصص التراث الشعبي، وبالتالي من المنطقي أن نكون نحن أولى بتراثنا وأن ننقله نحن إلى الأوبرا.

 فمن هو الدكتور أحمد مرسي؟

ولد في 1 يناير 1944، بكفر الشيخ، وحصل على ليسانس اللغة العربية كلية الآداب، جامعة القاهرة عام 1963، ثم ماجستير فى الآداب قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة، عام 1966م، ثم حصل على درجة الدكتوراة فى الآداب مع مرتبة الشرف “أدب شعبي”.

كما تدرج في العديد من الوظائف حيث عُين معيدًا بقسم اللغة العربية عام 1963، حتى وصل رئيس قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة القاهرة عام 1994، وعميد كلية الآداب، جامعة بنى سويف من عام 1985 حتى 1987، وعميد المعهد العالي للفنون الشعبية من عام 1981 حتى 1987.

جوائز في حياة الراحل

اقرأ أيضاً: طبق “شوربة” يشعل حرب جديدة بين روسيا وأوكرانيا.. ما الكواليس؟

قدم مسيرة إبداعية متميزة حتى نال عنها العديد من الجوائز والأوسمة منها : “جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1985، نوط الامتياز مصر عام 1991، وسام الإستحقاق المدني إسبانيا عام 1992، وسام الفنون الجميلة إسبانيا عام 1993، جائزة الدولة للتفوق في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1999، جائزة جامعة القاهرة التقديرية “جائزة نجيب محفوظ للإبداع الفكري والأدبي”، عام 2006، جائزة الدولة التقديرية فى الأدب من المجلس الأعلى للثقافة عام 2006”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى