المتاحف المصرية هي رمزًا للحضارة والتاريخ، فمن خلالها نستطيع التعرف على مختلف العصور وتاريخ أجدادنا.
وإنطلاقًا من ذلك ونظرًا لأهمية معرفة تاريخنا أطلق ثلاثة طلاب حملة تسويقية مهمة بعنوان “بلد الـ 100 متحف” تحت شعار “تذكرة لكل زمن” والتي تناقش أهمية الحضارة المصرية العريقة وتاريخها العظيم.
والحملة ضمن مشروع تخرج لطلاب هم “أحمد عبد الحافظ، فرح سيد، هاجر قايد”، من كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب “MSA” قسم العلاقات العامة.
وأكد فريق الحملة لـ “كلمتنا” أن فكرة الحملة هي تشجيع السياحة ودعم الآثار المصرية، بالإضافة إلى التوعية بأهمية زيارة المتاحف.
مؤكدين أن حملتهم تسلط الضوء على أهمية الحضارة المصرية العريقة وتراثها.
كما تهدف الحملة إلى نشر التوعية بين المواطنين لزيارة المتاحف المعروفة وغير المعروفة أيضًا على أرض الواقع ومعرفة تراثهم.
موضحين أن هناك نقص كبير في المعرفة عن كنوز مصر التاريخية عند العديد.
لذلك فإن هدف الحملة تثقيف العديد من الأشخاص وإطلاعهم عن المتاحف أكثر.
بالإضافة إلى تغيير الصورة النمطية المأخوذة عن المتاحف، حتى تصبح فهمها أعمق عما تدور حوله تلك المتاحف.
وأيضًا التعريف بكيف يمكن أن تكون ممتعة وليست تعليمية فقط، والمعرفة أكثر عن تاريخ بلادنا وأجدادنا بنظرة مختلفة وجديدة.
كما تهدف الحملة إلى تعزيز أهمية المتاحف كأماكن ترفيهية وتعليمية، ودمجهم معًا حتي يتم الاستمتاع بالجولة داخل أي متحف.
بلد الـ 100 متحف:
أشار طلاب مشروع التخرج إلى أنهم في البداية قاموا بعمل بحث دقيق، واستبيان لأكثر من 300 شخصًا.
وذلك من أجل معرفة أسباب عدم الاهتمام بتلك المتاحف، وكانت نتيجة ذلك الأمر تكملة المشروع بحماس أكثر.
فلقد أسفر بحثهم على أن السبب الرئيسي لعدم الاهتمام بالمتاحف هو عدم المعرفة والوعي الكافي بها بين مختلف الفئات.
وأوضح الطلاب أنهم قاموا بتسمية مشروعهم باسم “بلد الـ 100 متحف” نسبو لعدد المتاحف الكثيرة في مصر.
كما أن شعار الحملة هو “تذكرة لكل زمن” ويعني أن لكل متحف تذكرة، وأيضًا لكل متحف زمن مختلف بداخله، نستطيع العيش فيه ما أن ندخله.
وأوضح الطلاب أن حملتهم تضم عدة متاحف مختلفة الأنواع مثل: المتحف المصري، والقبطي، وجاير اندرسون “بيت الكرتيليه”، والمجوهرات الملكية ومحمود خليل، ومتحف الحضارة، وغيرهم.
اقرأ أيضًا: “28 رايح جاي”.. حملة شبابية لإبراز تقاليد ومعالم مصر الخفية
