خروجتنا

7 أماكن لا تفوتك عند زيارة الإسكندرية.. وسر كسر الأطباق ليلة رأس السنة

تعتبر مدينة الإسكندرية من أهم المدن السياحية في مصر، لاحتوائها على العديد من الأماكن الأثرية والسياحية، فعند دخولك إلى الإسكندرية ستشعر على الفور أنك انتقلت لحقبة زمنية خيالية مليئة بالصور الخلابة والجمال الطبيعي والأماكن التي يتعدى عمرها آلاف السنين.

من خلال منصة كلمتنا نتعرف على أهم المعالم السياحية داخل الإسكندرية.

مكتبة الإسكندرية

تعتبر المكتبة الحالية تجسيدا للمكتبة الأثرية قديما، التي كانت مركز المعرفة في العصور القديمة، وتعد المكتبة حاليا مركز ثقافي متعدد ويضم مجموعة كبيرة من الكتب والمخطوطات النادرة، وأيضا المعارض والمراكز الثقافية.

قلعة قايتباي

تقع القلعة في منطقة بحري وهي أحد أهم المعالم الأثرية بالإسكندرية، حيث تم بناؤه في القرن الخامس عشر، كما تعتبر القلعة مثالا رائعا للعمارة العثمانية.

قصر المنتزه

يعد من المعالم الثقافية التاريخية في المدينة تم بناءه في القرن التاسع عشر ويتميز القصر بتصميمه الفرنسي الجميل، بجانب حدائقه الخلابة، كما أنه يعد متحفا حيث يحتوي على العديد من القطع الأثرية والأعمال الفنية.

مقابر كوم الشقافة

هي مقابر أثرية توجد في منطقة كوم الشفافة، وتمثل الكثير من الثقافات القديمة مثل الفرعونية والإغريقية والرومانية، وتتكون المقابر من ثلاث مستويات محفورة داخل الصخور، وتم التوصل إلى المستوى الأول والثاني، لكن لم يتم الوصول إلى المستوى الثالث حتى الآن.

المدن الغارقة في أبي قير

من أجمل الأماكن السياحية في الإسكندرية، حيث يمكنك الغوص من قبل المراكز المتخصصة لرؤية آثار مدينتي “هرقليون و كانوبس” الغارقين تحت الماء، و يرجع تاريخهم إلى عصر البطالمة والعصر الروماني.

بعض طقوس المفضلة لأهل الإسكندرية

يتميز الشعب السكندري في فصل الشتاء ومع أول نوة في السنة المشي على الكورنيش تحت المطر، وأيضا تقام العديد من المارثونات وممارسة ألعاب القوى في الحدائق العامة.

ومن العادات أيضا الشهيرة، كسر أطباق الصيني يوم رأس السنة، وهذه عادة يتميز بها أهل الإسكندرية منذ سنوات طويلة وينتظروها في ترقب وسعادة للقيام بها، وهى تجميع كل شئ قابل للاستهلاك من أطباق الصيني أو زجاج، وعند حلول منتصف الليل يقوموا بإلقائهم من النوافذ مع إطلاق الصواريخ و الأنوار استقبالا بالعام الجديد.

كما تضم الإسكندرية تراث من حيث الجمال المعماري الهندسي الفريد في مبانيها العريقة، حيث تضم المدينة العديد من الأحياء القديمة بمثابة متاحف سكنية، مثل منزل فنان الشعب “سيد درويش” الموجود في منطقة “كوم الدكة” وإذا ذهبنا إلى الشوارع فنجد بعض المباني في محطة مصر، يوجد بها نوافذ صورة طبق الأصل من نوافذ جنوب فرنسا.

كما يوجد في منطقة السيوف فيلات تحتفظ بتراث معمار مدينة روما واليونان، كما أن معظم المباني القديمة في الأحياء الشعبية مازالت تحتفظ بتقاليدها، فعند حلول شهر رمضان وخاصة منطقة سوق راتب في المنشية تجد الزينة والطقوس الرمضانية في كل مكان.

اقرأ أيضا:“بورسعيد”.. مدينة إيقاع السمسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى