يتميز المصريون بقوة إرادتهم وعزيمتهم، ومعدنهم الأصيل الذي يبهر كل العالم، ويبرز اسم مصر عالميًا، وفي هذا الموضوع يقدم لك موقع كلمتنا العديد من أبطال في أعمار مختلفة رفعوا اسم مصر في مختلف المجالات وأثبتوا قوتهم وإصرارهم في تحقيق الإنجازات متحدين الصعوبات.
أبطال رفعوا اسم مصر:
أول مساعد باحث من أصحاب متلازمة داون:
استطاع لفت انتباه الكثير بسبب نجاحه خاصًة بعد أن تحولت قصته إلى أيقونة للمثابرة، ليكون الشاب إبراهيم الخولي، أول مساعد باحث من أصحاب متلازمة داون، وذلك بعد أن أصبح أول معيد بالجامعة الكندية في مصر.
تفوق إبراهيم دائمًا في دراسته حتى تخرج في كلية الإعلام بالجامعة الكندية CIC، ليبدأ بعدها مرحلة جديدة بعد أن تم تعيينه مساعد باحث في قسم الإذاعة والتليفزيون بالجامعة بناءً على طلبه، فضلًا عن أنه سيبدأ في تسجيل طلبه للحصول على درجة الماجستير بشكل رسمي.
ولم يقتصر نجاح وتفوق الخولي على الحياة المهنية فقط، فهو أيضًا بطلًا رياضيًا من أبطال الأولمبياد تم تكريمه من الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفال “قادرون باختلاف”، ولقد حاز إبراهيم على العديد من البطولات فهو بطل العالم في التنس وذلك أن حقق مركز أول زوجي ومركز الثالث فردي في بطولة العالم 2019، كما شارك أيضًا في بطولة شمال أفريقيا، ومنذ عام 2008 شارك في العديد من البطولات الدولية.
أول مصري يشارك في ماراثون للجري بطرف صناعي:
“عدم اليأس” شعار رفعه المهندس محمد الكيلاني، الشاب العشريني، أول مصري وعربي يشارك في ماراثون بقدم صناعية، ليصبح محط إعجاب الكثير لقدرته على تجاوز محنته، بعد أن تعرض لحادث قطار تسبب في بتر قدمه، ولكنه لم ييأس وتحدى إعاقته، حتى تم تكريمه في مؤتمر الشباب بفضل عزيمته.
ولقد أصبح كيلاني أول مصري يشارك في ماراثون بطرف صناعي بعد مشاركته في ماراثون الدراجات في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستطاع الكيلاني أن يقطع مسافة المارثون 7 كيلو مترات في 69 دقيقة فقط بقدمه الصناعية، ليحرز المركز الـ 188 من 240، متفوقًا على 52 متسابقًا معافى، بالإضافة إلى تحقيقه المركز الأول في ماراثون القاهرة “الباراليمبك” الخاص بذوي الهمم، كما شارك أيضًا في أكثر من ماراثون محققًا المراكز الأولى في إرادة وعزيمة.
اقرأ أيضًا: عبدالرحمن .. بطل رفع أثقال لذوي الهمم تغلب على إعاقته ليحقق البطولات
محاربة سرطان في عمر الـ 16 وانتصرت عليه:
كان الأمر بمثابة صدمة لها بعد معرفتها بإنها مريضة سرطان في سن صغير فهي لم تكن تبلغ من العمر أكثر من 16 عامًا ولكنها لم تيأس، إنها ميرنا فتحي إحدى محاربات السرطان التي تغلبت وانتصرت على ذلك المرض اللعين بفضل دعم عائلتها ووقوفهم جانبها في مختلف المراحل الصعبة لتواجه المرض، حتى استطاعت ميرنا النجاح والانتصار عليه.
جائزة ستيفي للسيدات في مجال ريادة الأعمال:
بعد تخرجها واجت العديد من الصعوبات في إيجاد فرص عمل في تخصصها الدراسي هندسة الميكانيكا، ولكنها سعت لإثبات أن القوى الناعمة لا تقف حدودها عند محطة مُعينة، بل تستطيع أن تصل إلى العالمية، وبالفعل استطاعت رانيا الغباشي، أول وأصغر مهندسة ميكانيكة مصرية وأفريقية وعربية، أن تفوز بجائزة “ستيفي” للسيدات في مجال ريادة الأعمال لفئة صناعة السيارات، متفوقة على 1500 مهندسة من 33 دولة في العالم.
ولم يكن الأمر سهلًا أن تفوز بجائزة تمثل أوسكار الأعمال في أمريكا، فلقد اجتهد رانيا منذ سنوات الجامعة وكانت تسهر من أجل العمل على أرض الواقع ساعات طويلة، وسعت لتطوير نفسها حتى تؤهل ذاتها لسوق العمل، لتبدأ مسيرة النجاح الخاصة بها بجد وإرادة حتى استطاعت أن ترفع اسم مصر وتحصل على جائزة “سيتفي”.
الأولى على العالم في تلاوة القرآن الكريم:
منذ طفولتها لُقبت بالنابغة هي الزهراء لايق حلمى، الطالبة بالصف الثالث الثانوي، الحاصلة على الصوت الماسى والأولى على مستوى العالم فى حفظ وتلاوة القرآن الكريم، كما حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في حفظ وتلاوة كتاب الله بمسابقة وزارة الشباب، وتم تكريمها من قبل وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.
بدأت الزهراء حفظ القرآن وهي لم يتعدى عمرها 4 سنوات، حتى أتمت حفظ القرآن الكريم كاملًا في ست العاشرة، وتتمتع الزهراء بصوت عذب جعلها تجذب إنتباه وإعجاب الكثير، ولا يقتصر تميزها في تلاوة القرآن الكريم فقط، بل أنها تبرع أيضًا في المديح والإنشاد الديني، ولقد شاركت في العديد من المسابقات التي حصدت فيها جوائز ومراكز متقدمة في الإنشاد.
مصري تبرع بـ 15 مليون جنيه لإنشاء مستشفى لزراعة الكبد:
تلبية لوصية زوجته قبل وفاتها، في لفتة إنسانية تدل على معدن المصريين تبرع الحاج عادل بمبلغ 15 مليون جنيه من أجل إنشاء مستشفى جديدة لجراحات زراعة الكبد في الدقهلية، وذلك بعد أن جمع كل مدخراته لتنفيذ تلك الوصية، خاصًة أن زوجته ووالدته وزوج أخته توفوا بسبب مرض الكبد.
شخصية العام بالنمسا:
بفضل مبادرته لدعم كبار السن في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد استطاع الطفل المصري ميسرة محمود، صاحب الـ 15 عامًا، أن يحصل على لقب شخصية العام بالنمسا عام 2020، ولقد دشن ميسرة المبادرة في بداية انتشار فيروس كورونا، من أجل تلبية احتياجات كبار السن بالنمسا ودعمهم برفقة ثلاثة من زملائه.
وكان ذلك الأمر من خلال تقديم العديد من الخدمات لهم مثل التسوق وتوفير الاحتياجات الأساسية للمسنين، من أجل تقليل اختلاطهم مع غيرهم من الأشخاص وتقليل فرص تعرضهم للعدوى.
