شباب معرض الكتاب| كل نهاية ما هي إلا بداية جديدة بين أروقة “دوبيو” لآية محمود يحيى
كتبت: أمنية أحمد
معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021 في دورته ال 52، تستقبل أبوابه بحفاوة نخبة من الشباب المبدع التي تزين أعمالهم رفوف دور النشر، ويقبع حلمًا دام طويلًا بين إيديهم وتتناثر رائحة أوراقه لتعم الأرجاء.
لتأخذ “آية محمود يحيى” بأيديكم نحو الحياة من جديد وتخبركم أن لكل نهاية بداية جديدة رُغم كل شيء.
تقدم لكم “كلمتنا” حوار خاص مع الكاتبة آية محمود يحيى حول “دوبيو” وروايات أخرى.
محطات قبل عام 2021:
ربما تمضي أربع سنوات تدرس شيئًا، ويقودك شغفك نحو آخر بعيدًا تمامًا عن دراستك الجامعية، هذا تمامًا مع حدث مع آية محمود يحيى ذات ال 25 عامًا، تخرجت من كلية التجارة الإنجليزية جامعة المنصورة، لتصافح أحلام الكتابة حتى تمكنت من كتابة 4 روايات.
“بدأتُ كتابة من المرحلة الإعدادية، عندما شرع أصدقائي ومعلمي بقراءة الخواطر التي كنت أدونها ثم القصص القصيرة، حتى بدأت أتوجل نحو وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن صدرت أولى رواياتي“، هكذا بدأت آية حديثها عن الكتابة مع كلمتها.
وتضيف أن: “رواية “كارما” رومانسية اجتماعية، أبطال الرواية شخصيات حالمة تتنازل عن عقلها تمامًا، عندما تبدأ شرارة الحب، كما صدرت الرواية عام 2018، حتى شهد عام 2019 اطلاق ثاني رواياتي وهي رواية “ڤيولا“، غلب على أبطالها الهشاشة تأثرًا بالظروف المحيطة القاسية”.
كما قالت: “وصولًا لعام 2020 رغم صعوبته إلا أن رواية “تروكاچ” كانت تتراقص على رفوف دار تشكيل للنشر والتوزيع، بأبطال ذو شخصية مستقلة تحملها أوراقها، عطاءة حتى تكتفي ممن حولها لتقف وتتمرد في النهاية”.
رواية “دوبيو“:
إهداء إلى:
هؤلاء الذين لم يقسطوا يومًا في محبتهم, من افرطوا فهانوا وهانت قلوبهم, فانتهى بهم الامر بالبكاء في عيادة المعالج النفسي.. اطمئنوا لنا عند الله عوض كان يؤجله.
قالت آية لكلمتنا: “شعرتُ أن هناك أناس في حاجة ماسة إلى أن تصدق أنه رُغم الخذلان والأذى وكل مر آلم قلوبهم يومًا، إلا أن عوض الله آت لا محالة“.
وتضيف أن: “رواية “دوبيو” تجعلك تؤمن أن كل نهاية ما هي إلا بداية جديدة، وأنكَ الوحيد القادر على اختيار الطريق الذي سيعوض فؤادك عن آلامه وخساراته التي أحزنت قلبه”.
وتتواجد رواية “دوبيو” في معرض الكتاب عن دار تشكيل للنشر والتوزيع في قاعة ٢ جناح 38b، برفقة الروايات الثلاث “كارما“، “ڤيولا“، “تروكاچ“.
الكاتبة “آية محمود يحيى“:
قالت آية عن القراءة: ” هي الصديق الذي يهون على قلبي مهما طال الغياب بيننا“.
وتضيف: “أحب كل روايات إحسان عبد القدوس ويوسف السباعي، أحلام مستغانمي، نور عبدالمجيد ومني المرشود، أما أقرب روايتين إلى قلبي“أنا حرة“ ورواية “أنت لي“.
أما عن الصديق الحقيقي لآية فهو والدها، أكثر من كان يدعمها ومازال حتى هذه اللحظة.
وانهت آية محمود يحيى حديثها مع كلمتها قائلة ” أتمنى أن أجمع يومًا بين عملي في الإخراج وبين الكتابة، أحلم أن أخرج فيلمًا من تأليفي ذات يومًا“.
اقرأ أيضًا: شباب معرض الكتاب| النوبة والتهجير بين طيات “رحيل وغربة” لدينا شحاتة