شباب معرض الكتاب| عبد الرحمن السواح يبدع في الجانب النفسي الاجتماعي برواية “حضرة المجذوب”
أحد المواهب الشابة في معرض الكتاب، اهتم بالكتابة منذ التحاقه بالدرتسة الجامعية، وسعى دائمًا لتطوير موهبته حتى بدأ في كتابة القصص القصيرة التي تم نشرها في العديد من المجلات العربية والمحلية.
أنه عبد الرحمن صلاح السواح، شاب في ربيعه الواحد والثلاثين، الذي كان لمنصة كلمتنا حوار معه يروي فيه أكثر عن تجربته في القراءة وروايته في معرض الكتاب، تخرج عبد الرحمن في كلية دار العلوم، كما حصل على الماجستير في اللغة العربية وآدابها، وتخصص البلاغة والنقد الأدبي، ويعمل بالعلاقات العامة والإعلام بجامعة الفيوم، إلى نص الحوار ..
• متى بدأت تجربتك في الكتابة وكيف كانت؟
بدأت الكتابة أثناء التحاقي بالدراسة الجامعية، وكانت كتابة القصص القصيرة هي أولى مراحل الكتابة الجادة، ولي عدد من القصص التي نشرت في مجلات عربية ومحلية، إضافة إلى مجموعة قصصية تحت الطبع.
اقرأ أيضًا: شباب معرض الكتاب| مغامرة تاريخية في “ألغاز حوني” ليوسف حرب
• ما تفاصيل روايتك الحالية التي تصدر في معرض الكتاب؟
هي أولى الروايات الصادرة لي في معرض الكتاب، عن مؤسسة بتانة للطباعة والنشر، وسوف تكون متوافرة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2021.
رواية “حضرة المجذوب” هي اجتماعية/ نفسية، وقد بدأت كتابتها منذ ما يقرب من خمس سنوات، مررت خلالها بفترات توقف، لانشغالي بالقراءة أو الأعمال الأخرى، وتتناول بعض التجارب التي تواجه الشاب، بالتحديد الشباب العربي في ظل هذه الأزمات المتلاحقة، وما ينتج عنها من آثار سلبية أو إيجابية.
• عن ماذا تدور أحداث روايتك “حضرة المجذوب”؟
تدور أحداث الرواية حول الابن الذي يخرج غاضبًا، إثر نشوب خلاف بينه وبين والده، فيتجه إلى محطة القطار ليلا، وليس معه سوى حقيبة ملابس قديمة، وكتاب (صوت أبي العلاء)، فيضع حقيبته تحت رأسه، ويتمدد على أريكة في انتظار القطار.
وفي زحمة الركاب تُسرق الحقيبة، ويقفز السارق من القطار فيتبعه البطل لكنه لا يلحق به، ليجد البطل نفسه في قرية لا يعرف عنها شيئا، تبدأ فيها معاناة البحث عن حياة جديدة، يرفض خلالها التصريح باسمه، في محاولة للهروب من ماضيه، ثم تتبناه أسرة متوسطة الحال يطلقون عليه (سالم).
يتعرض سالم لأزمات نفسية حادة، فيتم احتجازه في المستشفى، وتتعرف عليه (وجدان) الممرضة التي رافقته طوال مدة احتجازه، حتى وقعت في حبه..
بعد خروجه من المستشفى يبدأ سالم في تكوين صداقات جديدة، يتعرف من خلالها على حكايات شباب القرية ضد سطوة العمدة، وابنه الضابط، والشيخ رضا، وكاهن الكنيسة.
• كيف ترى الانتقادات الأدبية؟
النقد الأدبي الجاد يساعد الكاتب ويشجعه على تطوير أدواته وتنوع قراءاته، بشرط أن يكون النقد بمثابة إبداع مواز للعمل الأدبي، وعلى الكاتب أن يحترم قلمه ويحترم القارئ.
• ما الذي يشجعك على الكتابة؟
ما يشجعني على الكتابة هي القراءة والتجارب الحياتية.
اقرأ أيضًا: شباب معرض الكتاب| سر رواية “خلود” للكاتب محمد خالد
• كيف ترى الحدث الخاص بمعرض الكتاب؟
– بالطبع معارض الكتاب في مختلف الدول، وخاصة معرض القاهرة الدولي للكتاب يمثل حدثًا هامًا جدًا على المستوى المحلي والدولي، وفي ظل أزمة كورونا هناك تحديات كبيرة تواجهها الدولة، وأتمنى أن يختتم المعرض دورته الحالية بنجاح.
• كيف يمكن دعم الشباب لتنمية مهاراتهم ومواهبهم الكتابية؟
تنمية المواهب الإبداعية يكون أولًا بالقراءة، على المبدع أن يكون قارئًا من الدرجة الأولى، ولا أقصد مجال قراءة معين، بل عليه أن يكون متنوع القراءات، ما يسهم في تكوين مبدع حقيقي قادر على التأثير في المجتمع، وله بصمته الخاصة.
اقرأ أيضًا: شباب معرض القاهرة للكتاب| “أحمد سليمان” يصارع نقاط ضعف الإنسان في “عيادة فقدان الذاكرة”