منذ عقود طويلة تواجه المرأة قضايا مهولة لا حصر لها، فقد وضعها المجمتع في زاوية محددة عليها ألا تحاول الفرار منها تحت مسمى “العادات والتقاليد“، الأمر الذي أدى إلى حرمانها من أبسط حقوقها وبث الرعب داخل قلبها، فأصبحت كطير كسرت أجنحته ليمنعه أحدهم من أن يحلق بحرية.
لأجل ذلك دعمت السنيما المرأة، وناشدت من أجل تمكينها، من خلال أفلام اجتماعية وصلت إلى قلوب المشاهدين ببساطة وبراعة شديدة، ولكن هل من تغيير تجاه نظرة المجتمع للمرأة؟
تقدم لك منصة “كلمتنا” أشهر 10 أفلام عربية وعالمية ناصرت المرأة وألقت الضوء على بعض القضايا التي تواجهها:
1. فيلم بين بحرين
يناقش الفيلم بعض التحديات التي تواجهها النساء والفتيات، من أجل مواجهة الختان والعنف المنزلي، حيث تقوم زهرة بزيارة في إحدى ضواحي القاهرة، وخلال هذه الزيارة تتعرض ابنتها لحادث مأساوي، وتحاول زهرة استعادة حق ابنتها المسلوب، وتحاول مواصلة تعليمها.
حصل فيلم “بين بحرين” على 20 جائزة من المهرجانات الدولية والمحلية، منها مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، مهرجان بروكلين السنيمائي، والمهرجان الدولي للسنيما في تازة المغرب.
2. فيلم مراتي مدير عام
يقوم فيلم “مراتي مدير عام” الذي أحدث ضجة كبيرة فور عرضه بمنافشة أبرز حقوق المرأة، الأمر الذي يتعلق بالجانب المهني لها، حيث تناولها الفيلم بطريقة كوميدية من أجل مناصرة مكانة المرأة وحقها في تحتل أعلى المناصب، وهل يمكن للزوج العمل تحت قيادة زوجته؟
وهو مقتبس عن رواية للكاتب عبدالحميد جودة السحار، حيث يعرض كيف يمكن لسيدة أن تنجح في حياتها العملية والزوجية، والعقبات التي ستواجهها.
3. فيلم بنتين من مصر
يناقش الفيلم عددًا من القضايا العاطفية والاجتماعية المتعلقة بالفتيات غير المتزوجات، وتجسد البطولة امرأتين، تعانيان من ضغوط المجتمع المصري والذكورية، حيث يحلمان بالزواج والاستقرار وإنجاب الأطفال، ولكن يقوم المجتمع بإهانتهم بطريقة مؤذية بسبب تأخر زواجهما، حيث يلقي الضوء على كيفية مواجهة الفتاة للناس في تلك المرحلة من حياتها.
اقرأ أيضًا: بعدما أثاره مسلسل “ليه لأ”.. تعرف على الشروط والأوراق المطلوبة لاحتضان طفل
4. فيلم أنا حرة
هذا الفيلم مقتبس عن رواية للكاتب “إحسان عبد القدوس“، يتناول قضية تحرر المرأة ورغبتها في إثبات وجودها، من خلال بطلته “أمينة” التي ينفصل والديها، وتذهب للعيش مع عمتها وزوج عمتها، لتقرر التمرد على حياتها معهم، وترفض تسلط المجتمع عليها، حيث رفضت البقاء في المنزل وحصر دورها في تعلم فنون الطبخ، لتقرر الالتحاق بالجامعة الأمريكية، لكنها تدرك فيما بعد المعنى الحقيقي للحرية.
5. فيلم فتاة المصنع
تدور أحداثه حول فتاة عمرها 21 سنة، تعمل مثل بنات حيها الفقير في مصنع ملابس، تخوض روحها ومشاعرها تجربة حب فريدة، دون أن تدري أنها تواجه مجتمع يهاب الحب باسم العادات والتقاليد، كما يحمل الفيلم عددًا من الشخصيات النسائية في مختلف الفئات العمرية ودرجات القرابة، مثل الجدة والأم والعمة.
اقرأ أيضًا: 4 خطوات للتخلص من الشعور بالخذلان في العلاقة العاطفية
6. فيلم أريد حلًا
يعتبر واحداً من أهم أفلام السينما المصرية، والذي كان سببًا في إعادة النظر فى قوانين الأحوال الشخصية، والسماح للمرأة المصرية بحق الخلع عن زوجها، بشرط التنازل عن حقوقها المادية.
عقب عرض الفيلم ناشدت السيدة الراحلة “جيهان السادات”، من أجل تغيير قانون الأحوال الشخصية الخاص بالمرأة ليتم بالفعل، وسمي بـ “قانون جيهان”.
اقرأ أيضًا: “جيهان السادات”.. سيدة مصر الأولى بروح الرقي والإنسانية
7. فيلم أسماء
مستوحى من قصة حقيقة ويعد الأول من نوعه الذي يناقش هذا المرض، حيث يروي حكاية فتاة مصرية مريضة بالإيدز، تختفي تمامًا عن الجميع، لتعيش داخل قوقعة وعزلة مع مرضها، للهروب من نظرة المجتمع، لتقرر عدم الاستسلام له فتخوض حرب مؤلمة ضده سواء من أجل العلاج أو عن طريق بث الأمل في قلوب كل المصابين بهذا المرض، حتى تتمكن من تحقيق الكثير من أهدافها في النهاية.
8. فيلم North Country
هو فيلم مستوحى من قصة حقيقية تدور أحداثها في عام 1975، حول امرأة تدعى “لويس جونسون” تعمل في أحد مناجم الفحم في الولايات المتحدة الأميركية، لتتعرض هي وأصدقائها للعنف والتحرش من قبل عمال المنجم.
حتى قررت الإفصاح عما تتعرض له من إهانة وعنف، فتم الاستجابة لها ومعاقبة الجناة بالفعل، فبسبب لويس جونسون تم تطبيق أول قانون لتجريم التحرش الجنسي في مواقع العمل في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1989.
اقرأ أيضًا: كيف تحمي نفسك من التحرش؟.. إليكِ أبرز 8 طرق
9. فيلم Frida
تدور أحداث الفيلم حول الفنانة التشكيلية الشهيرة “فريدا“، التي عانت منذ طفولتها من شلل الأطفال، الأمر الذي ترك إعاقة جسدية برجلها اليمنى، لتتعرض بعد ذلك إلى حادث جعلها تمدد على ظهرها في السرير دون حركة لمدة عامًا كاملًا، من هنا اكتشفت حبها الشديد للرسم، ولم تلقى أي شهرة إلا في المرحلة الأخيرة.
10. فيلم Million Dollar Baby
عشقت “ماجي” النادلة الفقيرة ذات الـ 31 عامًا الملاكمة، وسعت وراء حلمها لأن تصبح لاعبة محترفة ذات يوم، حيث رفضت أي مساعدات تقدم إليها باستثناء من المدرب “فرانكي“، وقررت أن تذهب إليه يوميًا من أجل إقناعه بموهبتها لأنه لا يدرب النساء حتى فعلت ذلك، لتنجح في عالم الملاكمة، حتى انهالت عليها البطولات وعرفها العالم.
اقرأ أيضًا: هل أنتِ امرأة ثلاثينية؟.. إليك 6 أفلام عليكِ مشاهدتها
