كلمتها

لماذا يحيط الغموض بالدقائق الأخيرة من حياة الأميرة ديانا؟.. إليك الإجابة

غموض كبير ساد اللحظات الأخيرة لوفاة الأميرة ديانا “أميرة القلوب” كما أطلق عليها، وبالرغم من مرور أكثر من ٢٤ عاما على حادث وفاتها إلا أن الحقيقة لم تعرف كليا…فما السبب وراء ذلك؟

دعونا نبدأ من النهاية، ففي طريقها بصحبة صديقها رجل الأعمال المصري عماد الفايد “دودي” يتوجهان إلى فندق ريتز الذي يمتلكه لتناول العشاء سويًا.

 


كان يلاحقهما بعض من الصحفيين والمصورين لالتقاط الصور مما اضطر دودي لأن يسلك طريقا آخرا غير المعتاد، وبالفعل استطاعوا الهروب من بعض الصحفيين.

في تمام 12:20 خرجا معًا من باب آخر هربًا من الصحفيين واستقلا كذلك سيارة أخرى، وفي منتصف الطريق اصطدمت السيارة “أس 280″ التي كانت تسير بسرعة أكثر من 100 كيلومتر، بالركث الثالث عشر في النفق تحت جسر ” بونت دالما” بالقرب من نهر السين في باريس.

وخلال لحظات أعلن عن وفاة الأميرة ديانا في المستشفي بعد محاولات عدة لإنقاذها.

ما قبل الحادث بدقائق:

كان الأمل الوحيد لمعرفة حقيقة ما حدث وسبب انقلاب السيارة هو ريس كارثيه “سائق السيارة”.
لكنه صدم الجميع بعدما أفاق من غيبوبة استمرت 10 أيام، حيث عانى من إصابات عميقة.

واضطر الجراحون حينها بإعادة بناء وجهه حرفيًا بالاستعانة ب 150 قطعة من التيتانيوم وبأجزاء من الجمجة لإكمال عظام الخد.

وحينما جاءت لحظة روايته للحقيقة قال أنه لا يتذكر الدقائق الفاصلة بين ركوب الأميرة ديانا ودودي السيارة وبين وقوع الحادث، ووصفها ب ” المفقودة” لعدم امكانيته للتذكر.

وفي مقابلة له عام 2000 قال أنه كان يود إخبار الجميع بالحقيقة لأنه الوحيد العالم بها ويعرفها جيدًا، لكن ما أصابه في الجمجة وتكسر عظام الوجه أثر على ذاكرته.

ولايعرف حتى اليوم اللغز وراء موت الأميرة ديانا، التي بدأت بالدقيقة التي استقلا فيها السيارة وحتى دقيقة الاصطدام.

ولازالت شائعات واحتمالات الحادث تتردد حتي اليوم، ما بين إهمال قائد السيارة لأنه كان ثمل، وما بين محاولاته للهروب من الصحفيين الذين كانوا يحاولون التقاط الصور التي تجمع بين الأميرة ورجل الأعمال دودي.

 

من داخل المستشفي:

مؤخرا أدلى الطبيب منصف دهمان، بشهادته عن الحادث الذي أثر في نفسه تأثيرًا عميقًا، لاسيما أنه بذل محاولات عديدة لإنقاذها.

ليروي عن أسوء ليلة مرت عليه كطبيب، حينما تم استدعاؤه إلى قسم الطوارئ في مستشفي “بيتي سالبيتريير” لمعالجة شابة مصابة بجروح عميقة، ولم يكن يعلم أنها الأميرة ديانا.

وبوصفه لأجواء المستشفي الهادئة حينها انقلب بعدها فجأة رأسًا على عقب حينما تفاجئ الطاقم الطبي أنها الأميرة ديانا.

توقف قلب الأميرة عند نقلها لسيارة الإسعاف، بالرغم من ذلك بذل طاقم الإسعاف كل ما في وسعه.

كما أوضحت الأشعة السينية للأميرة أنها مصابة بنزيف داخلي في المخ، ودخلت في نوبة قلبية ثانية مما جعل أمرها أكثر خطورة، وحاول الطاقم الطبي أكثر من مرة أن ينقذها بالصعق الكهربائي ولكن دون جدوى.

تمثال ديانا يثير الجدل :

وهذا العام وفي عيد ميلادها الستين كان سببًا ليجتمع من جديد الأمير ويليام والأمير هاري بعد الخلافات العديدة التي نشبت بينهم في الفترة الأخيرة.

نصب التمثال الذي نصب تكريمًا للأميرة ديانا، فب حديقة صنكن في قصر كينزنغتون وسط لندن “محل إقامتها قديمًا”

وقد اثار التمثال الجدل، لوجود ولد وفتاة إلى جانب الأميرة، حيث لم تنجب سوى هاري وويليام، والطفلان لا تظهر لهم أي ملامح واضحة تعبر عن شخصيتهم الحقيقية.

وقد جاء ذلك كتعبيرًا مجازيًا على أن الأميرة ديانا هي ملكة القلوب والأقرب للشباب والأطفال، لمساعدتها الدائمة لهم ومساندتهم.

أبرز المحطات في حياة ديانا:

24 فبراير 1981 أعلن قصر باكينغهام خطوبة الأميرة تشارلز من السيدة ديانا سبنسر.

29 يوليو 1981 زواج الأمير تشارلز والليدي ديانا.

29 يوليو 1981 تنجب الأميرة ديانا طفلها الأول ويليام آرثر فيليب لويس.

15 سبتمبر 1984 تنجب الأميرة طفلها الثاني ألبرت ديفيد الملقب ب “هاري”

يونيو 1992 نشر كتاب يحكي قصتها الحقيقية.

9 ديسمبر 1992 انفصال الأمير تشارلز رسميًا.

 

28 أغسطس1996 اتمام الطلاق رسميًا وتفقد ديانا لقب صاحبة السمو الملكي.

31 أغسطس 1997 وفاة ديانا بعد حادث سيارة في باريس بصحبة دودي الفايد والسائق.

6 ديسمبر 1997 أقيمت الجنازة في دير ” وستمنستر” وشاهد الجنازة ما يقدر بنحو 2.5 مليار شخص حول العالم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى