مؤسسات المجتمع المدني فرصة قوية في دعم شباب الجامعات
تساهم مؤسسات المجتمع المدني دائما في خلق شخصيات قيادية في شتى المجالات سواء التعليمية أو السياسية أو الاقتصادية أو الترفيهية أو الشبابية، تعمل هذه المنظمات الغير حكومية على دعم أفكار الطلاب والشباب في الجامعات، كما تعمل على تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب.
وقد يجعلهم يشاركون في العمل الجماعي والاعتياد على روح الفريق، توجد العديد من الأهداف لدى هذه المنظمات منذ نشأتها حتى الآن، كما تعتبر عاملا مساعدا للدولة في العديد من النشاطات والفعاليات العامة، ومثلما يدعمون النشاطات الدولية الكبيرة كذلك يدعمون الفقراء والمحتاجين في جميع أنحاء الجمهورية.
من أبرز الأمثلة على ذلك هي مؤسسة حياة كريمة والتي تعمل على توفير احتياجات الفقراء في جميع المناطق من مأكل وملبس وكذلك المسكن والعمل، تليها أيضا مؤسسة رسالة، وجمعية الأورمان، وفي المجال الطبي تدعم مؤسسة مجدي يعقوب مرضى القلب في محافظات الصعيد ومصر، يعد المجتمع فرصة لإحياء الإنسانية من جديد.
اقرأ أيضًا: خطوات في مساعدة متحدو الإعاقة بالجامعة.. تعرف عليها
متى نشأت مؤسسات المجتمع المدني في مصر؟
تعد مؤسسات المجتمع المدني منظمة غير هادفة للربح تدعو لتحقيق مصالح الأفراد، ولقد تغيرت أشكالها وأسمائها على مدار السنوات السابقة، حيث بدأ إنطلاق هذه المؤسسات في يوليو 1952 بعد الثورة، وكانت هذه المؤسسات آنذاك عبارة أحزاب سياسية ثم تطورت أشكالها بعد مرور 40 عاما على الثورة إلى منظمات متنوعة في خدمة الصحة والتعليم والجامعات أيضا، ودخلت إلى عالم لتحدث تغيراً في فكر ومضمون الطلاب الجامعيين، وقد تتشابه مع إتحاد الكلاب في الخدمات.
وتعرض لكم منصة “كلمتنا” في التقرير التالي، كيف يصبح الطلاب الجامعيين مشاركين في خدمات مؤسسات المجتمع المدني، وما هي أوجه الاستفادة منها.
تتعدد الأنشطة داخل هذه المنظمات والتي تعمل دعم رغبات الطلاب، حيث يوجد بعض الشباب والفتيات الذين يحملون ميولا سياسية وقيادية، ومنهم من يحمل ميولا اقتصادية تطوعية، ومنهم من يساهم في الأعمال الخيرية، ومنهم من تبدع في صنع الأشياء سواء الصناعية أو اليدوية، قد تتعدد الرغبات داخل الطلاب، ويأتي دور المؤسسات في دعم هوايات وأفكار الشباب بل وحسهم على الطرق الصحيحة، وكما تتنوع الأنشطة داخلها بين الصحية والقيادية والاقتصادية والتعليمية والترفيهية أيضا.
اقرأ أيضًا: ما القصة وراء تأسيس “اتحاد الطلاب” في الجامعات المصرية؟
النشاط الصحي:
يستطيع الطلاب في المرحلة الجامعية المشاركة في دعم المؤسسات الصحية وذلك من خلال العديد الأدوات، منها التطوع في المستشفيات العامة ومساعدة المرضي أو الذهاب إلى إحدى دور المسنين أو المساهمة في تطوعات نقل الدم أو الذهاب لإحدى مستشفيات الأطفال، توجد العديد من الأنشطة في المجال الطبي والتي من خلال مشاركتك بها أنت تدعم المرضى ونشر الخير.
الأنشطة القيادية:
قد يكون بداخلك شخصية قيادية، تسعى دائما لتخطيط الأفكار ووضع الأهداف، وحب تلقي المسؤوليات، تساعد الانضمام إلى مؤسسات المجتمع المدني على دعم هذه الشخصية بل وزيادة خبراتك في مجال القيادة، مثال أن تصبح قائدا في الحملات التطوعية، أو رحلات الكشافة والبحار والصحاري وتقود مجموعة من الأفراد.
الأنشطة الاقتصادية:
تعد الرغبة في تكوين المشروعات والحصول على المال أو تعلم الحرف أو إتقان اللغات أو الحواسيب هي رغبة بعض الطلاب دائما الذين يسعون لتأسيس المشروعات، تساعد مؤسسات المجتمع المدني هؤلاء الطلاب على المساهمة في صنع الأشياء سواء الخياطة أو النجارة أو الكهرباء أو إتقان الحواسيب الإلكترونية.
الأنشطة التعليمية:
تساعد مؤسسات المجتمع المدني الطلاب على الحصول على الدورات التدريبة والتي تتلخص في الحواسيب واللغات ومجالات الدراسة بأنواعها، ويمكن لبعض الطلاب المشاركة في تنظيم هذه الدورات والحصول عليها أيضا بشكل مجاني، وهناك العديد من المؤسسات التعليمية التي تدعم هذه الطرق.
اقرأ أيضًا: لهذه الأسباب عليك الانضمام إلى الأنشطة الرياضية بالجامعة