كيف تصبح قائدا فعالا؟.. إليك 8 نصائح
تحتاج كل مجموعة مكونة من أفراد، بغض النظر عن تخصصها ومجال نشاطها، لشخص يقوم بدور القيادة، وهناك خلاف حول هذا الدور، لكن المؤكد أن القيادة لا تعني إصدار الأوامر وخدمة المصالح الذاتية، بل هي وضع إستراتيجية تقود الفريق بأكمله نحو أهدافه، وأن يكون له تأثير إيجابي على المحيطين به ويقودهم للنجاح.
يقول “أرتورو تورس” في تقرير نشرته مجلة أسبانية، إن العمل الجماعي واحد من الجوانب الأساسية، سواء في المؤسسات والشركات أو في الأوساط الأخرى غير الرسمية، ويتطلب حسن التنسيق والإشراف والتحفيز وتقسيم الأدوار، وهنا تبرز قيمة القائد، وتعطيك منصة “كلمتنا” أبرز النصائح لتكون قائد أكثر فاعلية.
نصائح تجعلك قائد أكثر فاعلية:
1. حسن التواصل:
اقرأ أيضًا: لرؤساء الشركات.. كيف تتخلص من إحباط موظفيك؟
من الصفات الإستراتيجية التي تجعل الشخص قائدا، التواصل الجيد، وضمان تبادل المعلومات بينه وبين المجموعة التي يشرف عليها.
ومن الضروري أن يفرق القائد بين ما يعرفه هو وما لا يعرفه البقية، حتى لا يقع في سوء الفهم، مثل افتراض أن الآخرين فهموا تعليماته وسيطبقونها، بينما هم يقومون بالعكس فيما بعد.
2. توضيح الأدوار:
من الضروري للقائد أن تكون له القدرة على تبديد الشكوك، وتوضيح متى تبدأ مهمة كل شخص ومتى تنتهي، والمسؤولية التي يتحملها كل عنصر في المجموعة.
بهذه الطريقة لن تظهر ثغرات أو سوء تفاهم أو تداخل في المسؤوليات، باعتبار أن كل شخص يعرف مكانه ومهامه بالظبط.
3. خوض التجارب:
حتى تكون قائدا جيدا، تحتاج دائما لخوض التجارب في ميدان تخصصك، لاكتساب الخبرة اللازمة.
لذلك عندما تبدأ العمل فمن المستحيل أن تكون لك القدرة على استباق الأوضاع والمشاكل التي ستواجهها، ولكن عندما تمر بكل هذه الصعوبات فإنك تكتسب القدرة على توقع المشاكل وتفاديها في المستقبل.
4. لا تهرب من الوضعيات المحرجة:
القائد الحقيقي لا يهرب من المواجهة، حتى لو كان ذلك محرجا بالنسبة له أو مزعجا لأحد أفراد الفريق.
إذ إن خوض هذه التجربة غير المستحبة من الأمور الضرورية لحل المشاكل، ولهذا يجب على القائد أن يحترم آراء الآخرين، وفي الوقت نفسه يعبر عن رأيه بكل صراحة ويتخذ قرارات جريئة حتى لو تعارضت مع رغبة باقي الفريق.
5. تعلم طرق التحفيز:
اقرأ أيضًا: لماذا نحتاج ريادة أعمال في الوقت الراهن؟..”كلمتنا” توضح ذلك
كل فريق وكل فرد لديه آليات خاصة به للتحفيز ورفع درجة الحماس والتركيز، ومعرفة الخلطة السحرية الناجحة لدفع الفريق نحو أفضل أداء، فهي من المهارات الأساسية التي يجب أن يكتسبها القائد.
6. الاستماع إلى النقد والتقييم:
يوجد معلومات كثيرة يمكن الحصول عليها أثناء العمل مع شركة أو مجموعة من الأفراد، من الضروري أن تتعلم حسن الإنصات لردود الأفعال، من أجل معرفة احتياجات كل فرد والمشاكل التي يواجهها، واهتماماته وأهدافه.
7. التعود على التنظيم في كل الأمور:
تعد الفوضى العدو الأول للعمل الجماعي، ولذلك يتمثل دورك كقائد في الانتباه لكل التفاصيل في الوقت نفسه، ومن المهم أن تعرف من تستشير ومن أين تأتي بالمعلومة، ومن المسؤول عن كل جزء من العمل، والمهام التي يجب تأديتها في اليوم والأسبوع والشهر والسنة.
8. تعلم من عملك:
يحتاج القائد لمعرفة جيدة بالمجال الذي يعمل فيه مجموعته والأطراف الأخرى التي تتعامل معها، لهذا فإن من المفيد اختبار كل أطوار العمل وأجزائه، لرؤية ما يقوم به كل فرد في المجموعة وكل قسم في المنظمة أو الشركة، وتأثير ذلك على بقية سلسلة العمل، لاستيعاب النظام بأكمله.