“ستيفن كوفي”.. الرجل الذي غير عالم ريادة الأعمال بعاداته السبع
في عالم ريادة الأعمال الخبرات والتجارب تحتاج لأسس علمية تدعمها وتساعدك على النجاح بشكل أفضل، والأهم من ذلك أن قراءة الكتب لريادة الأعمال يعتبر بمثابة دراسة من نوع مختلف، تعطيك هذه الكتب خلاصة تجارب رواد الأعمال من خلال سطور وكلمات تركوها لنا ليستفيد منها الجميع.
لذلك أي رائد أعمال أو مؤسس شركة ناشئة في أي مجال يحتاج لقراءة هذه الكتب لزيادة المعرفة وتنمية مهاراته ليكون مُلم بسوق العمل وكيفية التعامل مع العملاء، تبرز لك منصة “كلمتنا” أفضل الكتب في عالم ريادة الأعمال للاستفادة منهم.
كتب ريادة الأعمال:
كتاب العادات السبع للناس الأكثر فاعلية:
هذا الكتاب من تأليف “ستيفن كوفي”، ويعد أكثر الكتب مبيعا في العالم، وذلك لما يعرضه المؤلف من معالجات متكاملة وواضحة المبدأ تساعد في حل المشاكل الشخصية والمهنية.
يحتوى هذا الكتاب على مضمون يدور حول الحقيقة الكاملة للطبيعة البشرية والتي لا تجدها سوى في روايات الخيال، ونُشر هذا الكتاب لأول مرة في عام 1989م، وبِيع منه أكثر من 25 مليون نسخة، تُرجمت لـ38 لغة منذ نشره.
اقرأ أيضًا: تبحث عن العمل في التسويق بالعمولة؟.. “كلمتنا” ترسم لك الطريق
يعرض الكتاب سبعة مبادئ إذا طُبقت كعادات فإنها تساعد الشخص على أن يكون أكثر فاعلية، ويؤكد المؤلف ستيفن كوفي أنه يمكن تحقيق ذلك عن طريق موائمة النفس إلى ما يسميه “البوصلة الداخلية باتجاه الشمال” على أساس المبادئ الأساسية للأخلاقيات.
ونتيجة للنجاح الهائل للكتاب تم إصدار كتب ومحاضرات متخصصة منه مثل (العادات السبع للعائلات الناجحة جدا، والعادات السبع للأطفال الناجحين)، وغيرهم من الإصدارات التي حملت نفس اسم الكتاب.
وفي عام 2004م نشر المؤلف “ستيفن كوفي” كتاب العادة الثامنة من الفاعلية إلى العظمة، يذكر فيه أهمية إيجاد القدرات الشخصية وتشجيع الآخرين على تطوير قدراتهم العقلية والعاطفية والروحية.
وفي عام 2006م، نشر كتابه “سرعة الثقة” يتحدث فيه عن عندما تسود بيئة الثقة فإن الأفكار تنجح والأعمال تزدهر، كلما نقص عامل الثقة زادت المشكلات وخاصة في البيئات التي تنتشر فيها أنظمة الفساد.
ومن أهم الأعمال التي قام بها “ستيفن كوفي” إلى جانب المؤلفات والكتب التي قدمها للعالم، قام بالكثير من الأعمال الأخرى التى حفرت بجانب اسمه من أبرزها:
تأسيس مركز قيادي استشاري يعمل في مجال الاستشارات والتدريب للمؤسسات والأفراد عام 1997م، يُطلق عليه اسم “مركز كوفي للقيادة” وبعد فترة حدث اندماج بينه وبين إحدى المؤسسات الكبرى وتم تغيير اسمه إلى “مركز فرانكلين كوفي”.
اقرأ أيضًا: كيف تتغلب على فقدان الشغف أثناء العمل في 10 خطوات
عام 2008م أسس “ستيفن كوفي” خدمة إلكترونية غير الإنترنت هدفها تطوير الذات، وكانت بعنوان “مجتمع كوفي على الشبكة” وأقبل عليه الملايين وكانت مهمة هذه الخدمة مقتصرة على منح دورات تدريبية لتطوير الذات لجميع مستخدمي الخدمة عبر الإنترنت.
وكان يحاول إفادة الجميع من خلال نقل خبراته وأفكاره لهم في مجال القيادة، وبجانب هذه الكتب المتخصصة لرواد الأعمال، هناك الكثير من المؤلفات الأخرى التي أثرت في عالم ريادة الأعمال.