أبو الفضل بدران لـ«كلمتنا»: القاهرة تعود حاضنة الأدباء والنقاد العرب
كان لمنصة «كلمتنا» حديثاً مع د. محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للثقافة، وأحد رؤساء الجلسات بملتقى الشارقة للسرد، لمعرفة تفاصيل هذا الحدث الأدبي المهم، وكيف أصبح فرصة لقاء الساردين والنقاد؟، ورصده تحولات السرد العربي وتقنياته وأساليبه المختلفة والجديدة.
ويوضح د. محمد أبو الفضل بدران، في تصريح خاص لكلمتنا، أن القاهرة تعود حاضنة الأدباء والنقاد العرب، معبراً عن سعادته البالغة بانعقاد ملتقى الشارقة للسرد بالقاهرة التي اختيرت عاصمة الثقافة الإسلامية هذا العام فتزامن هذا مع ذاك.
تحولات السرد العربي
يشير أبو الفضل بدران إلى أن اختيار القاهرة مكاناً لملتقى الشارقة للسرد تحت رعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة عاشق مصر، سيتيح فرصة لقاء الساردين والنقاد، كما أن الملتقى يرصد تحولات السرد العربي وتقنياته وأساليبه، ويعد تجمعاً أدبياً ونقدياً يرصد الأنواع الجديدة في السرد مثل النص الأدبي التفاعلي والرواية السير ذاتية وتوظيف التقنيات الوسائطية الحديثة.
ويختتم أبو الفضل بدران حديثه لكلمتنا قائلاً إن ملتقى الشارقة للسرد تضمن شهادات الأدباء، وربما كانت هذه الشهادات إضاءات من السارد للمتلقي توضح ما غمض من نصوصهم، وتكشف طقوس الكتابة لديهم وعلاقة الأديب بإبداعه، فلكل أديب رؤى نقدية في داخله تظهر من خلال شهادته التي تعين المتلقي والناقد، وتُجْلي لنا ملابسات الكتابة وصورها المتعددة وهوامشها ونسخها التي أخفاها المؤلف عن الجمهور.
وقد شهدت القاهرة انطلاق فعاليات ملتقى الشارقة للسرد في دورته الثامنة عشرة، تحت عنوان “المتخيل السردي وأسئلة ما بعد الحداثة في الرواية المعاصرة” خلال يومي 5 – 6 سبتمبر، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وعبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة ومحمد القصير مدير عام الشئون الثقافية، وأُقيم الملتقى برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة.
One Comment