رمضان شهر يكثر فيه الإنشادات الدينية والابتهالات التي لا مثيل لها، ولذلك سنقدم لكم واحدا من الأصوات المميزة والقوية في وقتنا هذا، نموذج أنعم الله عليه بصوت عذب يطرب القلوب إنه المبتهل الشيخ أحمد العمري، والذي يمتلك صوتا نقيا ينال إعجاب كل من يسمعه، وفي حوار خاص لكلمتنا سيحكي لنا أهم الأمور التي تتعلق بالابتهالات والإنشادات الدينية، إلى نص الحوار..
من أين جاءتك فكرة الابتهالات والإنشاد الديني؟
في البداية كنت أشارك في الإذاعة منذ صغري واكتشفت أن لدي موهبة الإنشاد الديني، وكان الداعم الأول لي هو والدي، حيث كان يقوم بتشجعيني طوال الوقت، وأرسلني إلى الشيخ سعيد حافظ لتعليمي كيفية الإلقاء، وبالفعل استطعت أن اتعلم خلال فترة قصيرة، وحين توفى والدي قررت أن أسلك طريق الإنشاد.
هل شاركت في مسابقات للإنشاد الديني؟
بالفعل اشتركت في مسابقات عديدة، حيث شاركت في مسابقة منشد الشارقة وحصلت على المركز الثاني على مستوى الجامعات بمسابقة الإبداع، بالإضافة إلى حصولي على المركز الأول في مسابقة الفائزون التي أقيمت في بورسعيد الدولية وكانت برعاية الدكتور اللواء عادل غضبان محافظ بورسعيد، وحصلت أيضا على المركز الأول بجامعة المنوفية كمدرب على مستوى المعارف وكان ذلك في سنة 2020.
مَن مِن رموز الابتهالات والإنشاد الديني الذين تأثرت بهم؟
الشيخ سيد النقشبندي والأستاذ محمد عمران والشيخ طه الفشني والشيخ علي محمود والشيخ محمد الفيومي والكثير من المنشدين.
من وجهة نظرك ما هي الشروط الواجب توافرها في المنشد الديني؟
أن يكون لديه الموهبة متكاملة، يكون لديه أذن موسيقية وصوت عريض وقوي ويكون لديه قابلية التعلم من المشاكل القديمة ويريد دائما أن يتعلم، وأن يمارس باستمرارية الإنشادات الدينية ويكون له العديد من الأدوار، ولابد أن يكون نفسيا وشخصيا روحاني.
من رأيك كيف نتغلب على المشاكل التي تعترض مسيرة الإنشاد الديني؟
زيادة الاهتمام بالشباب، وذلك من خلال توفير إنتاج العديد من الأعمال الفنية في التليفزيون، وتسليط الضوء على المنشدين وأصحاب المواهب ليعلم بهم الجميع بالإضافة إلى مساعدتهم.
هل تقوم بتجهيز عمل لرمضان؟
حالياً أقوم بعمل ألحان لأعمال جديدة من التراث القديم، سوف أقوم بعرضها من خلال فرقتي في الحفلات القادمة في رمضان.