احتفل الدكتور زين الدين عبدالهادي، مساء الثلاثاء، بصدور روايته الحرب في الشرق اليوم، في إحدى دور النشر في منطقة وسط البلد، وحرص الكثيرون على الحضور، وقد كان على رأسهم، محاضرين الندوة، الدكتور محمد إبراهيم رئيس هيئة الكتاب، ودكتور زين عبدالهادي مدير هيئة الكتاب في العاصمة الأدارية.
وبدأت ندوة الحرب في الشرق باستقبال الدكتور زين عبدالهادي للحاضرين وتحيتهم، ومن ثم استهل بالمناقشة عن أحداث الرواية وتفاصيلها، كاشفا عن المعاني السامية التي تمسها هذه الرواية بالتحديد لقلبه.
وكشف زين عبدالهادي، مدير هيئة الكتاب، عن أن هذه الرواية تعتبر حالة خاصة بالنسبة له، وبالتحديد أنها تتحدث عن ضحايا الحرب العالمية الأولي والثانية،وكذلك المشاهد التي وقعت عليهم والتأثيرات السلبية التي تركتها هذه الحرب على العالم.
وقد حرص زين عبدالهادي، على تقسيم هذه الرواية لفصول عديدة، ظهرت أبرزها في التالي، الموت، وعمتي أمينة، وفصل زينب وأنا، وعروس البحر، والولد الذي اعتاد عليه أنا، والمدينة ذات السماء الضيقة، ومايو 1967.
وشارك الدكتور زين عبدالهادي الحضور فرحتهم بالرواية، من خلال حرصه على توقيع الرواية لجميعهم، كما التقط معهم العديد من اللقطات التذكرية.
ولم تكن هذه الرواية الأولى للكاتب زين عبدالهادي، بل قدم العديد من الروايات والكتب الثقافية، التي يستمتع في كاتبتها كما ذكر، مشيرا إلى أنها لن تكون الأخيرة بل سوف يطلق جزء ثاني من هذا العمل.
ومن ناحية أخرى، اتخذ زين عبدالهادي مسلكا خاصا في الرواية، حيث إنه تحدث عن معاناة الشعب المصري في الحروب الماضية، وبالتحديد الحرب العالمية الأولى والثانية، التي سلبت العديد من الأرواح وسبب المعاناة للأطفال، مشيرا لكتابة الرواية على مدار 30 عاما منذ هذه الفترة حتى يومنا هذا.
