كلام رجالة

«نهاد شريف».. عميد الخيال العلمي في الأدب العربي

تحل اليوم ذكرى وفاة الراحل نهاد شريف، ذلك الرجل الذي استطاع الحصول على عدة ألقاب من ضمنها رائد الفانتازيا في الوطن العربي، ولد المبدع في الإسكندرية عام 1932، لينتقل بعدها إلى منطقة حلوان بالقاهرة ليتأثر بجمال الطبيعة هناك ويبدأ شغفه بمراقبة النجوم والفلك يبني اعتقادا بينه وبين نفسه بوجود تواصل ما بين البشر على الأرض والكائنات الموجودة في الفضاء الخارجي، لتظل هذه الفكرة في عقله ويترجمها بعد ذلك في معظم كتاباته مثل رواية قاهر الزمن.

من خلال منصة كلمتنا نتعرف على حياة المبدع نهاد شريف

قاهر الزمن

تدور أحداث هذه الرواية في مرصد حلوان وبطلها دكتور يقوم بعمل تجارب سرية لبعض المرضى ويقوم بتجميدهم أحياء بطرق معينة قام بابتكارها، وتعد رواية قاهر الزمن من أفضل روايات الخيال العلمي المصرية التي تحولت بعد ذلك لفيلم سينمائي للمخرج جمال الشيخ، لتتوالى أعمال الراحل الخيالية بعد ذلك.

أهم روايات الفانتازيا المصرية

نهاد شريف حصل على ليسانس التاريخ بجامعة الأداب ، ليعمل بعدها بمجال الصحافة ثم موجها ثقافيا ليبدأ بعدها في ممارسة نشاطه الأدبي ويكتب عدد من الروايات المهمة في تاريخ الفانتازيا المصرية مثل” الماسات الزيتونية، تحت المجهر، أثار الكائنات الفضائية، رقم 4 يأمركم، نداء لولو السري” كما ترجمت الكثير من رواياته إلى الأنجليزية والفرنسية.

فهو ذلك الرجل الذي قال عنه المبدع نبيل فاروق: “نهاد شريف لا استطيع مقارنة نفسي مع أستاذي نهاد شريف فهو أستاذ في مجال أدب الخيال العلمي والشبه الوحيد بيننا أننا حصلنا على جائزة الدولة التشجعية لأدب الخيال العلمي”.

أهم الجوائز التي حصل عليها

حصل نهاد شريف على الكثير من الجوائز هما:

• الجائزة الأولى في مسابقة الرواية عن رواية قاهر الزمن التي كان ينظمها نادي القصة

• حصل على درع مهرجان الرواد العرب

• حصل على درع جامعة عين شمس عن أهم مؤلفاته مثل روايات” النهر، أبن النجوم، الشئ، مكان في العالم الثاني، أنا وكائنات فضائية”.

صالون نهاد شريف الثقافي

أقامت له أسرته صالونا ثقافيا تكريما له بعد وفاته وتخليدا لذكراه وتميزه في أدب الخيال العلمي، ذلك الطفل الذي كان يتمنى أن يصبح طبيبا ويحقق رغبة والده الرسام التشكيلي” منير إبراهيم شريف”،لكنه أصاب في بداية حياته بالتهاب رئوي ليجلس في البيت عاما كاملا، مما منعه في تحقيق حلمه ليحقق شغفه بعد ذلك ويصبح الأديب الكبير نهاد شريف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى