حولت الجدران للوحات فنية.. “آية” تروي أسرار شغفها لكلمتنا
أسماء هنداوي:
كانت دائمًا محبة للكثير من أنواع الفن منذ صغرها وذلك لترددها على القصر الثقافي للإبداع الفني باستمرار، وعندما حان وقت التحاقها بالجامعة قررت أن تنمي شغفها أكثر فقامت بدراسة الفنون التطبيقية، لتنشأ بعد تخرجها مشروعها الخاص وهو تحويل الحوائط إلى لوحات فنية، إنها آية رمضان، الفتاة العشرينية التي كان لـ “كلمتنا” حديثًا معها.
وعن بداية مشروعها فهي بدأت في الرسم على الجدران في السنة الأخيرة من دراستها، وقامت بنشر تصاميمها ولكنها لم تتوقع أن تنال إعجاب كل من يراها خاصة أصدقائها والعاملين في نفس المجال فكان ذلك بمثابة دفعة لها لتبدأ مشروعها الفني، وساعدها على ذلك حبها لرسم الجدريات وتشجيع أهلها وأصدقائها، وبالرغم من اعتراض والدتها في البداية إلا أنها عندما رأت شغفها وموهبتها بدأت في دعمها على الفور.
حوائط فنية
مع الوقت أصبح لها بصمة مختلفة في عالم الفن وبدأت في تحويل مختلف الحوائط إلى لوحات فنية، فهي ترسم مجسمات لأشكال فنية ومناظر طبيعية وصور مشاهير وأقوال مأثورة أو أمثال وأيضًا العديد من الرسومات الأخرى، ولم تكتفِ بموهبتها فقط بل أنها تسعى دائمًا لتطوير مهاراتها من خلال حضور ورش عمل وكورسات مختلفة من تنظيم قصور الثقافة، فهي ترى أن هذا فن تخرج فيه طاقتها وتعبر من خلاله عن ما يدور بداخلها.
أيدي مبدعة
“فرش، دهانات حوائط مختلفة الألوان” هي الأدوات التي تستخدمها آية وفريقها المكون من 5 أفراد من ضمنهم شيقتها وصديقتها في تحويل الحوائط للوحات ترسم عليها بكل إبداع، لافتة إلى أنهم نفذوا العديد من التصاميم للكثير من “المطاعم، شركات كبرى، الاتيليهات، ومراكز التدريب الرياضية”.
وتؤكد آية أنها تنظم بإستمرار ورش فنية تدريبية لتعليم الفتيات الرسم على الجدران، وتشجعيهم على الإيمان بقدراتهم والتمسك بأحلامهم، موضحة أنها تتمنى تطوير نفسها أكثر وإنشاء الجاليري الخاص بها ليضم جميع أعمالها الفنية، وتختم حديثها قائلة أنه على كل فتاة أن تتمسك بحلمها وتسعى لتحقيقه بشغف وعزيمة.