كلمتها

كيف يمكنكِ زرع بهجة العيد في طفلكِ؟

أمنية أحمد:

إن العيد يحمل بين طياته كل عام البهجة والفرح للأطفال ، لكن مع أزمة كورونا اضطررنا إلى إلغاء الكثير من مظاهر الاحتفال به.

فالعيد يحيي الألفة والحب من جديد، أربعة أيام نمضيها بين سعادة عارمة، وضحكات تتعالى برفقة الأهل والأصدقاء.

كما أن الأطفال والعيد يجسدان طيرا محلقا في سماءِ الأمل والفرح، فهم أكثر من ينتظر لحظاته بشغف كبير، وعفوية وبراءة فريدة، وحماس يتناثر يملأ أرجاء العالم، حتى تبدأ جولات اللعب والاحتفال.

فيشكل لوحة حية ملونة، تشعل أنوار السرور والمرح، وتخلد تلك اللحظات في ذاكرتهم، يستدعوها من حين لآخر فتحيا من جديد.

لذا إليكِ بعض الأفكار لزرع بهجة العيد في طفلك حتى تظل ذكرى ترافقه أينما ذهب:

١- قبل العيد عليكِ الحفاظ على اختيار ملابس العيد الخاصة به، وأيضًا زي الصلاة لاصطحابه لأدائها في المسجد برفقة العائلة.

ومن الأفضل ترك المساحة له ليشارككِ الاختيار، فذلك يعزز داخله الثقة بنفسه.

لقدرته على معرفة ما إذا كانت تلك الملابس تناسبه، أو عليه اتخاذ قرارًا آخر وتغييرها للأفضل.

ومن جانب آخر ليشعر بسعادة ولذة العيد، ونوعًا من الفخر، لأنه قام باختيار ثوبه بذاته وبمساعدة صغيرة منكِ.

٢-الحلوى والبالونات الملونة، تساهم بشكل كبير في بهجة طفلكِ، قدميها له كهدية صغيرة منكِ، برفقة العيدية التي ينتظروها بشغف.

كما يمكن لطفلكِ أن يساعدكِ في إعداد كحك العيد والحلويات المختلفة، لتضفي بعض من أجواء المرح والمشاركة.

٣-اللهو واللعب صباحًا برفقة الأصدقاء أو الأقارب داخل المنزل، والغناء الذي يجمع أصواتهم العفوية، ممزوج بضحكات عالية متقطعة وفرح يعم المدينة، لذا احرصي على التقاط الصور لهم، لتخبريهم بتلك الحكايات فيما بعد.

السعادة الروحية:

أما عن السعادة الروحية، فعليكِ زرع الإحسان في قلوبهم منذ الصغر، والعطف على المحتاجين، وحثهم على صلة الرحم.

فاجعلي طفلكِ يقدم الحلوى للفقراء الصغار، وبضعة ملابس لا يحتاجها، ليدخل السرور على قلوبهم، ولتنمي داخله الشعور بالغير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى