كانت بداية اكتشاف موهبتها عندما أبدعت وصممت أول فستان بمساعدة صديقتها، لتبدأ تكتشف نفسها من جديد خاصًة شغفها الكبير بالألوان والابتكار.
ذلك الشغف الذي جعلها تترك وظيفتها الروتينية، وتبدأ في إنشاء مشروع صغير خاص بها للفن والديكور.
إنها وديان ممدوح التي بدأت مشروعها للرسم الزيتي وتصميم الملابس والأثاث المنزلي من خلال استخدام الخيوط والكريستالات.
أوضحت وديان أنها كانت تسعى دائمًا بكل جهدها وراء شغفها وموهبتها، كما أنها قامت بتنمية مهارات الرسم لديها.
وذلك من خلال حضور ورش رسم، والدورات التدريبية المكثفة في قنوات اليوتيوب التعليمية، فضلًا عن مشاركتها في العديد من المعارض الفنية.
ومع الوقت وإنتاجها للكثير من الأعمال الفنية بدأ شغفها يزيد أكثر، كما بدأ إبداعها وابتكرت أفكار جديدة لقطعها الفنية.
وبالرغم من العديد من التحديات والانتقادات التي واجهتها، إلا أنها لم تعيرها أي انتباه واجتازاتها بالمثابرة.
ولكن بفضل اجتهادها وموهبتها التي تطورت ودعم عائلتها كان كل ذلك بمثابة حافز قوي لها لتترك وظيفتها الروتينية وتبدأ في تحقيق هدف جديد.
وبالفعل أصبح الفن والرسم مصدر دخلها الأساسي، وبدأت العمل في مشروعها الفني الصغير بالخيوط والكريستالات عام 2018.
ووقتها لاقى مشروعها إعجاب واستحسان الكثير، ولكنه لم يجني ثماره طوال عامين مما جعلها تفكر في التراجع وترك المشروع.
ولكنها كانت تعود مرة أخرى إلى مشروعها من خلال التصميم والفن، مدركة أن هناك شيء تستحقه ينتظرها وينتظر موهبتها الفنية.
بداية النجاح
بعد عامين من الجد والاجتهاد بدأ مشروع وديان عام 2020 في جني ثماره، وبدأت أعمالها تنتشر على نطاق واسع.
خاصًة مع ظهور وباء كورونا، فبدأ الكثير يهتم بالفن ومتابعة الأعمال الفنية والديكور وشراءها عبر الإنترنت.
وبالفعل حققت وديان إنجاز جديد وبدأت مبيعات مشروعها في تصاعد قوي ومستمر.
ذلك الأمر الذي جعلها سعيدة وتتأكد أن تلك إشارة لها لتبدع أكثر وتحقق طموحها في ترك بصمة في عالم الديكور والفن.
وأكدت وديان أنها مؤمنة بأن أي عمل يتم بحب وسعي تكون حصيلته جيدة.
كما أنه لا يهم متى ستصل إلى النجاح أو وقته، بل يجب الإيمان بأنك تستطيع الوصول في النهاية.
اقرأ أيضًا: ميرنا .. فنانة شابة تبدع في تغيير مفهوم “الطوب والزلط” بالألوان
