قد تعانى الكثير من الفتيات وبالتحديد من سن 14- 18، بعد انتهاء العام الدراسي من ملل العطلة الصيفية، والبعض قد يجهل كيفية استثمار وقت الفراغ بشكل إيجابي ومفيد، ولا يشترط استغلال هذا الكم الكبير من الوقت في المصايف والذهاب إلى الشواطئ، بل من الممكن عزيزتي القارئة تنمية ذاتك وبنائها من خلال العديد من الوسائل المفيدة والفعالة.
من منا لم يدفعه فراغ العطلة الصيفية إلى الاكتئاب والمرض النفسي، من منا يخطط للكثير من الأشياء الناجحة وعندما تبدأ الإجازة الصيفية يتوجة إلى غرفته بمصاحبة هاتفه فقط، ولكن جميع هذه الأشياء يا عزيزتي لا تؤتي بمنفعة حقيقة، في التقرير التالي ستعرض لكِ منصة “كلمتنا” القواعد الذهبية للتخلص من الملل الصيفي، وما هي الطرق الإيجابية لاستغلال الإجازة الصيفية:
رحلة إلى المنصات التعليمية:
في القرن ال 21 أصبحنا نملك الكثير من المنصات الإلكترونية التي تساعدك على تطوير ذاتك، وتتعدد مجالات هذة المواقع بداية من الكتابة والرسم والجرافيك، وصولًا إلى الأشغال اليدوية كتعلم “الكروشية – الخياطة – التصميم”.
جميعها مهارات تعمل على تطوير الذات وارتفاع مستوى الخبرة الحياتية لديكِ، حيث ستساعدكِ هذه الأعمال اليدوية على زيادة خبراتك، كما يمكن أن يصبح عملًا خاصًا في المستقبل.
تنمية المهارات الإعلامية:
إذا كنتِ في بداية عمر ال 18 هناك العديد من المهارات الإعلامية التي يمكن أن تتعلميها مثل: ” الكتابة الصحفية تجعلكِ تسبحين في بحور اللغة العربية – المونتاج والتصميم الإلكتروني- فن التلقين والإذاعة”.
إذا اكتشفتِ في ذاتك إحدى هذه المهارات أو الشغف تجاهها، يمكنكِ الذهاب لتلقي الدورات التعليمية الخاصة بها، وخاصة أن مهارات الإعلام والإبداع ستزيد من خبراتك.
النوادى الرياضية وإعادة بناء البنية الجسمانية:
في فترة الدراسة قد لانملك الكثير من الوقت للذهاب إلى الصالات الرياضية والنوادي الاجتماعية أو ممارسة رياضة معينة: ” السباحة – الجرى – الفروسية – ألعاب القوى”.
لذا يمكنك ممارسة الألعاب الرياضية بأنواعها ومتابعة الوزن المثالي للجسد لكون مرحلة الدراسة تتمحور حياتك بين الدورس التعلمية والمدرسة، ستعمل الرياضة على تجديد الطاقات وتقبل الذات والشعور بالراحة النفسية، حيث ذلك ينتج عن المجهود البدني الذي يبذله الجسم.
اللغات الغربية:
هناك العديد من اللغات الغربية ” الإنجليزية – الفرنسية – الألمانية – الأسبانية – التركية” التي يمكنك تعلمها عزيزتي القارئة في العطلة الصيفية، والذهاب إلى مراكز الدورات التعليمة التابعة إلى الدولة، حيث ذلك سيضيف إليكِ مهارة جديدة في الحياة، وقد تصبح عملك في المستقبل، كما سيجعلكِ أكثر ثقافة في التعرف على دولة أخرى في لغاتها وحضارتها أيضًا.
الأعمال التطوعية:
يجب عليكِ عزيزتي ألا تغفلي عن الأعمال التطوعية مثل: الذهاب إلى إحدى دور المسنين ومساعدتهن في الأعمال، كما يمكنكِ تقديم دورس لمحو الأمية، أو مساعدة بعض الطلاب في دروسهن الصيفية، كذلك مساعدة الفقراء، أو الذهاب إلى دور الأيتام والعمل على مساعدة هؤلاء الأطفال.
يمكنكِ أيضًا الاشتراك في الفعاليات التي تنظمها مؤسسات المجتمع المدني للطلبة، ستكون هذه فرصة جيدة للشعور بالآخرين وتطوير الذات، وإضافة الكثير من الخبرات لكونك تصادفين أعمار وخبرات أعمق وأكبر.
الذهاب في رحلة استكشافية:
يجب عليكِ متابعة الرحلات التى تعرضها وزاراة الشباب والرياضة أو الترفيهات التى تقدمها مؤسسات المجتمع المدني، قد تكون هذه خطوة جيدة لمعرفة أماكن جديدة فى دولتك أو خارجها، كما سيزيد من مهاراتك التعليمية، وسيعمل على زيادة علاقاتك الاجتماعية ويعزز فرص التواصل مع الأخرين بشكل أفضل.
تعد العطلة الصيفية مجالًا لبناء ذاوتنا من جميع النواحي سواء التعليمة أو الثقافية أو الرياضية أو السياسية أو الاقتصادية أيضًا، فهي فرصة جيدة لتشكيل الفرد أو الطالبة وإطلاعه على أشياء أخرى في الحياة.
اقرأ أيضًا: استراحة نفسية لكِ سيدتي بعيدًا عن صخب الحياة
