هل للتكنولوجيا دور في تنمية مهارات ذوي الإعاقة؟.. إليك التفاصيل
في الآونة الأخيرة وفي ظل الثورة الرقمية، أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزء من حياة الإنسان، تداخلت في كل مجالات الحياة وصوولًا إلىأصحاب متلازمة داون، فكيف حدث ذلك؟
تغذية ذوي “متلازمة داون“:
لأن ذوي متلازمة داون بحاجة إلى رعاية خاصة واهتمام بالغ، فإن الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة أسست لتقدم هذا الدعم.
حيث أعلنت عن دورة تحمل عنوان “دور التكنولوجيا في تنمية مهارات ومواجهة تحديات تغذية ذوي متلازمة داون“، من أجل إلقاء الضوء على دور التكنولوجيا في مساعدة ومؤازرة أصحاب متلازمة داون.
ستقدم هذه الدورة بين 21 و24 أغسطس عبر الإنترنت.
للتسجيل لحضور الدورة يرجى الضغط هنا.
اقرأ أيضًا: “دينا طارق” من متلازمة داون إلى أول لاعبة جمباز إيقاعي في العالم العربي
ما هي الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة؟
في ظل اهتمام الدولة بالكوادر الشبابية والعمل على زيادة الوعي والثقافة لمن يمثلون المستقبل، فكان لابد من وجود كيان يهتم بذوي الإعاقة من أجل توفير حياة كريمة لهم.
لذلك أعلن السيد عبد الفتاح السيسي خلال المعرض والمؤتمر الدولي السنوي السابع لاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة في يوليو 2018، إنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر.
من أجل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تطور وتنمية مهاراتهم والاستفادة من قدراتهم الكامنة والاستثنائية، في تحقيق مقاصد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
لذلك فإن الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة هي السبيل نحو مساعدة أولئك الأشخاص والسعي من أجل تحقيق أهدافهم، للانخراط في المجتمع بشكل طبيعي باعتبارهم إحدى كيانه وأساسه.
اقرأ أيضًا: عمرو .. شاب ثلاثيني يهزم الإعاقة بالرسم
حيث تقدم الأكاديمية فرص للتدريب وبناء القدرات للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك عن طريق تقديم عدد من المحاضرات والدورات التدريبية، بالإضافة إلى الأحاديث المصورة، جميعها ذات محتوى تدريبي صممه متخصصون ليلائم أنواع ودرجات الإعاقة المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة.
كما تهدف الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات، إلى توفير الدعم الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم، من خلال مساعدتهم على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية عن طريق تقديم عدد من البرامج التدريبية والمحاضرات المجهزة على أسس علمية من المعرفة والخبرة عن طريق عدد من المتخصصين، من أجل تطوير مهارات وقدرات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وذلك في العديد من المجالات المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من أجل ضمان حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الفرص المناسبة دون عناء، من أجل تطوير مهاراتهم الشخصية وإلقاء الضوء على تلك الكوادر المؤثرة وتقديم الدعم لهم.
اقرأ أيضًا: “لبنى مصطفى”.. السمكة الذهبية بطلة العالم في السباحة الباراليمبية