“الإيدز” بين الخرافات والشائعات والحقيقة المطلقة
هناك العديد من الأوبئة التي يتم التحدث عنها على استحياء وربما يبدو بحثك عنها محط الغرابة، إحدى هذا الأوبئة هو “الإيدز ” أو “متلازمة العوز المناعي”، ومع غرابة المرض والسكوت عنه، دفع البعض إلى الحكم عليه بشكل خاطئ وتشخيصه بعيدًا عن الجهة الطبية، وفي اليوم العالمي للإيدز نقدم لك بعض من الشائعات والأخطاء الطبية عن مرض الإيدز..
1- مرض الإيدز يمنع المرأة من الإنجاب
ينتقل المرض فعلاً للطفل في حال حمل الأم وهي مصابة بالمرض، ولكن استطاع الطب أن يقلل من نسبة إصابة الطفل من خلال الحصول على الرعاية والتغذية وتناول بعض الأدوية.
2- يعيش مصابو المرض لفترة محدودة
في الحقيقة يعيش مصابي المرض لفترات طويلة، كغيرهم من الطبيعين، وبالالتزام بالأدوية وتعليمات الطبيب يضمن لك البقاء بصحة جيدة.
3- ينتقل المرض من خلال التواصل الطبيعي مع المريض
يمكن أن ينتقل المرض فقط عن طريق الاتصال الجنسي دون وقاية، تقاسم الإبر أو رسم الوشم من معدات غير معقمة.
4- مرض نقص المناعة هو مرض الإيدز
هذه أكبر أكذوبة حول مرض الإيدز، لأنه إذا اكتشفت المرض في مراحله الأولى واستشرت الطبيب وتناولت الأدوية كما هو في الإرشادات الطبية المقدمة لك كمريض في البداية، ستنجو بنفسك ولن يصل المرض إلى مراحله الأخيرة “الإيدز”.
معلومات تعريفية عن مرض الإيدز
يسلب الفيروس قدرة الجسم على محاربة الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم جسم الإنسان، هذا ما يجعل جسم الإنسان أكثر عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من السرطان والالتهابات منها الإلتهاب الرئوي، إلتهاب السحايا والإلتهاب الذي يسببه مرض الإيدز.
للإيدز أكثر من مسمى علمي “مرض نقص المناعة المكتسبة” و”متلازمة العوز المناعي”.
أعراض المرض
في بداية المرض تكون الأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، ثم تبدأ الأعراض الحقيقة للإصابة الفعلية بالمرض:
* ارتفاع درجة الحرارة “الحمى”.
* صداع شديد في الرأس.
* آلام في الحنجرة.
* الطفح الجلدي.
* انتفاخ في منطقة الغدد اللمفاوية.