مهارات تساعدك في الحصول على وظيفة المستقبل
نعيش في سباق العصر وفي كل يوم تتغير المهن ويتطور سوق العمل، مؤهلات الأمس لاتصلح لليوم، ومؤهلات غدًا لا تصلح لبعد الغد.
لذلك لا بُدّ وأن تحدث وتطور من مؤهلاتك وإمكانياتك لتواكب سوق العمل باستمرار، وتوفر فرص عمل أمامك برتبة وظيفية أعلى.
تقدم لك كلمتنا نصائح لترفع من مستواك الوظيفي:
1- الإبداعية:
لابدّ للعاملين في المستقبل أن يكونوا مبدعين، وذلك حتى يتمكّنوا من فهم واستيعاب ميزات كلّ الأشياء المستقبلية من منتجات، وأساليب تفكير وتكنولوجيا. حيث لا يمكن للربوتات أن تنافس الإنسان في الإبداع، ولا أحد سيشبع حاجة سوق العمل المستقبلي من طرق التفكير المبتكرة سوى إبداع البشر.
2- الذكاء العاطفي IQ:
يعبّر الذكاء العاطفي عن قدرة الشخص على إدراك عواطفه والتحكّم فيها والتعبير عنها، بالإضافة إلى فهمه لعواطف الآخرين ومشاعرهم، في حال كنت تتعاطف مع الآخرين وتستطيع التأقلم جيّدًا مع زملائك في العمل، فأنت على الأرجح تتمتّع بمستوى عالٍ من الذكاء العاطفي، لن تتمكّن الآلة برغم كلّ التطوّر من أن تحلّ محلّ قدرة الإنسان على التواصل مع أخيه الإنسان، وبالتالي سيكون الطلب على مهارات الذكاء العاطفي عاليًا مستقبلاً.
3- مهارات التعلّم النشط وعقلية النموّ:
يحتاج كلّ شخص في بيئة العمل المستقبلية لأن يتعلّم وينمو. حيث يدرك أصحاب عقليّة النمو، أنّ قدراتهم وذكائهم قابل للتطوير والتحسين على الدوام. ويعون تمامًا أنّ جهودهم في اكتساب مهارات جديدة ستعود عليهم بإنجازات أكبر وأعظم. لذا ستجدهم مقبلين على خوض التحديّات، والتعلّم من أخطائهم، والبحث الدائم عن معرفة جديدة.
4-مهارات التواصل مع الآخرين:
القدرة على تبادل المعلومات بين البشر، مهارة أساسية وحيوية، مستخدمين في ذلك نبرة الصوت الصحيحة في الوقت المناسب وبالاستعانة بلغة الجسد المناسبة والمتناسقة مع كلامهم، ليوصلوا رسالتهم إلى الطرف الآخر بنجاح.
5-المهارات القيادية:
تتمثّل أهمّ الصفات المرتبطة بالقيادة في قدرة الشخص على أن يكون ملهمًا لغيره، ومساعدتهم ليقدّموا أفضل ما لديهم.
6- تقبّل التغيير:
يحتاج الأفراد مستقبلاً لأن يكونوا أكثر رشاقة الفكر. حيث إنّ التغيّر السريع في بيئة العمل المستقبلية، يتطلّب امتلاك عقلية مرنة، وقدرة عالية على التكيّف مع المتغيرات، القدرة على رؤية التغير كفرصة للنمو والابتكار بدلاً من كونه عبئًا ثقيلاً وكابوسًا مخيفاً.
7-المهارات التكنولوجية:
لا أحد ينكر أنّ الثورة الصناعية الرابعة تقودها الاختراعات التكنولوجية كالذكاء الاصطناعي، علم البيانات الضخمة، سيكون الموظفون في كلّ مكان مطالبين بالوصول إلى البيانات وتقرير طريقة التعامل معها، الأمر الذي يتطلّب امتلاك بعض المهارات التقنية، والأهم من ذلك، استيعاب أثر التكنولوجيات الجديدة المحتمل على أعمالهم ووظائفهم وحياتهم بشكل عام.
ومهارات العمل وحدها ليست كافية لمساعدتك على مواكبة تطورات سوق العمل، بل أيضًا مهاراتك الحياتية مهمة جدًا لمساعدتك.
أهداف المهارات الحياتية:
*تحسين الحياة النفسية والاجتماعية.
*تنمية الخصائص الشخصية للمتعلم.
*الإطلاع على التقنيات الحديثة.
*تنمية مهارات التعليم الذاتي.
*إقامة علاقات اجتماعية جيدة.
*تنمية الملاحظة الواعية.
*اكتساب مهارات التفكير الإبداعي ومهارات النقد السليمة.
ماهي المهارات الحياتية؟
1-مهارات شخصية:
هي المهارات التي نحتاجها للمساعدة في الحفاظ على صحة الجسم والعقل، وتشمل هذه المهارات العديد من تلك الموجودة في قائمة منظمة الصحة العالمية مثل (المرونة وضبط النفس والوعي الذاتي).
2-مهارات العلاقات الشخصية والتواصل:
وهي مهارات لفظية وغير لفظية والتي تشمل كلاً من كيفية استخدام صوتك واختيار الكلمات المناسبة، وأيضاً استخدام نبرة الصوت ولغة الجسد، لأن ذلك يمكنك من المساعدة في بناء علاقة.
3- مهارات حل المشاكل:
من المهارات الحياتية المفيدة الأخرى التي يجب تعلمها وإتقانها هي حل المشكلات، لأنها تتيح لنا التحكم في بيئتنا و التأقلم مع الظروف المحيطة، ويمكن أن يوفر اكتشاف السبب الجذري للتحدي أو المشكلة قدراً كبيراً من الرضا والإنجاز.
4- مهارة إدارة الوقت:
تتيح لك هذه المهارة، الإدارة الجيدة للوقت تحقيق المزيد في نطاق زمني أقصر، ما يؤدي إلى مزيد من وقت الفراغ، لذا فإن معرفة كيفية العمل بشكل جيد تحت الضغط والقدرة على التركيز لتحقيق الهدف المطلوب.
ويمكنك التحكم أكثر بالوقت عن طريق:
*تحديد الأولويات بحكمة
*أخذ فترات راحة منتظمة
*التخطيط للمستقبل
*تحديد الأهداف بشكل صحيح
*مهارة الاعتذار