هل نخسر بسبب حواراتنا ؟.. هذه 4 طرق لحوار جيد
يجهل الكثير من الأفراد فن الحوار في المجتمعات العربي، يعاني المجتمع العربي منذ سنوات من العصبية في الحديث والتشبث بالآراء ووجود النزاعات الداخلية عند الأشخاص، وبالرغم من تواجد العادات والتقاليد في المجتمعات العربية إلا أن العصبية تطغى على عقول البشر، ويوجد العديد من الأسباب التي تعرقل سبل الحوار عند البعض ولعل أبرزها اختيار التوقيت غير المناسب ونبرة الصوت والانفعال السريع وعدم ترتيب الحديث والابتعاد عن التفكير العميق.
وتعد المرحلة الجامعية مرحلة التحول الجذري في حياة الطلاب، حيث إن الطالب في السنوات الأولى قد يتمتع بالعفوية والتلقائية في الحديث والعصبية التي تحتل مرحلة المراهقة، الكثير من الأفعال الخاطئة قد يقع بها الطلاب في الحديث وعرض الأفكار والمشكلات في بدايات هذه المرحلة.
ويرجع ذلك للمراهقة التي مازال يعيش بها الطالب، يبدأ الطالب في الشعور بالرغبة في التغيير من النفس بعد انتهاء العام الأول من المرحلة الجامعية، يدرك أن الكثير من الأفعال قد تجعله يواجه المشكلات والكوارث، كثرة المواقف والتجارب والأخطاء في السنة الأولى جعلتهم شباب وفتيات ناضجات، حيث أن الأستاذ الجامعي لن يتحمل مواقف الطفولة بل سوف يعمل على ترويضك بكل ذكاء وتريث.
وفي هذا الإطار تعرض لكم منصة “كلمتنا” كيفية التخلص من الحوار الخاطئ وإنشاء حوار ناجح مع الآخرين؟، وما النصائح التي يحتاجها الطالب في السنة الأولى:
– ما هي طرق التخلص من الحوار الخاطئ؟
يعتقد الكثير من الأشخاص أن الأخطاء هي نهاية الحياة والفشل والوقوع في اليأس والبؤس، ولكن الخاطئ هو البداية الحقيقة للتعليم والنجاح، من دون الأخطاء كنت ستظل معتقداً أنك كاملا وصحيحا ولكن تعلم الدرس يجعلك أنجح، وكذلك طرق الحوار عند العديد من الأفراد، قد يعتقدون أن العفوية وعدم الحكمة في الحديث هي الطريق الأمثل للحوار البناء والمتألق ولكن ياعزيزي لن يتفهم عفويتك سوى المقربون منك.
لذلك تابع النصائح التالية للحصول على الحوار الناجح، حيث إن العديد من الطرق العلمية تجعل حوارك متميزاً وبالتحديد عندما تتحدث إلى الشخصيات الرسمية مثل والدك أو والدتك أو معلمك أو أستاذك الجامعي أو الطبيب أو العمل، تحتاج الكثير من المواقف في حياتنا إلى ترتيب الحوار:
– القدرة على الحديث:
تعد القدرة على الحديث بشجاعة من العوامل التي تعمل على وجود الحوار البناء، حيث إن الشخص الذي يعرض أفكاره بكل شجاعة وسهولة يكون قادرا على مواجهة المواقف المتنوعة، كما يجب أن تتوقف عن الخجل في الحديث أو طرح الأسئلة في المرحلة الجامعية على أساتذتك وزملائك.
2- قدرات الحواس:
يعمل استخدام الحواس على وجود الحوار الفعال مع الآخرين، وتعتبر لغة الإشارة واستخدام الحواس من العوامل التي تساعد على جذب الانتباه وتوصيل المعلومة والحديث أيضا، وتتمثل هذه الأشارات في حركة العينين واليدين وكذلك ملامح الوجه.
3-طبقات الصوت المتنوعة:
تعد طبقات الصوت المتنوعة من العوامل التي تساعد في تحسين سبل الحوار بشكل عام، حيث إن التحدث إلى الأصدقاء يختلف عن التحدث مع الأستاذ الجامعي، لذلك يجب أن تحدد متى ترتفع أو تنخفض أو تتوسط طبقات صوتك، كما أن مخارج الحروف الصحيحة أثناء النطق تعمل على لفت انتباه الآخرين.
4-الابتعاد عن الرد المتأخر:
قد يعتقد الكثيرون أن التأخر في الرد على الآخرين سواء في الرسائل الإلكترونية أو العلاقات الواقعية يزيد من شأن الفرد ولكن في الحقيقة التأخير في الرد يهدم الحوار والعلاقات بشكل عام، لأن لكل حدث في حياة الفرد الشغف الخاص، لذلك حاول أن تعتاد على السهولة في التعامل مع أصدقائك أو زملائك.