خروجتنا

هل تعاني من رهاب الخروج من المنزل؟.. إليك أبرز 6 نصائح للتخلص منه

من الطبيعي أن يخرج كل الأشخاص من أجل إنجاز مهامهم اليومية وممارسة روتين حياتهم، ولكن هل تصدق بوجود أشخاص من حولك يعانون من رهاب الخروج من المنزل؟ ويتحول معهم إلى مرض مزمن، لدرجة تصل إلى الرهبة مع التعامل من الآخرين، وسنتعرف خلال موضوعنا عن أسباب تلك الرهاب، وأعراضه والنصائح المتبعة للتقليل منه.

أسباب الخوف من الخروج خارج المنزل

يبدأ الخوف من الخروج بقلق خفيف، وذلك بسبب التعرض لحدث معين أو موقف متصاعد، فيخاف الشخص من زيارة الأماكن غير الآمنة ويشكل له خوفا من التعرض لنوبة هلع أو القلق، ويتطور هذا الرهاب عند الشخص ضمن مضاعفات الهلع الذي يعرض الشخص لنوبات هلع، ولحظات من الخوف الشديد وهو أحد أنواع اضطرابات القلق.

من الممكن أن تؤثر تلك نوبات الهلع في أماكن أو مواقف معينة بارتباطها مع الشخص ما يجعله يتجنب هذه الأمور قدر الإمكان، وتبدأ عادة في عمر صغير، وتكون في نهاية مرحلة المراهقة وتكون عادة عند النساء أكثر من الرجال.

هناك الكثير من العوامل الأخرى الخطيرة التي تسبب الخوف من الخروج من المنزل وسنتعرف عليها فيما يلي:

1-تعرض الفرد لأحداث حياتية صعبة مثل وفاة أحد الوالدين أو التعرض للاعتداء بمختلف أشكاله.

2-القلق والمزاج السىء أو هناك عامل آخر أن المصاب لديه قريب لديه نفس المرض.

أعراض خوف الخروج من المنزل:

1-تسارع خفقان القلب.

2-تعرق وارتجاف الجسم.

3-مشكلات في التنفس.

4-التعرض لمشكلة في البلع.

5-الدوار والشعور بالإغماء.

اقرأ أيضًا: كيفية معالجة الاكتئاب المزمن بالخروج إلى الطبيعة؟

طريقة التشخيص

يعاني الكثير من رهاب الخروج خارج المنزل، لذلك فعند ظهور الأعراض السابقة عليك استشارة الطبيب فورا، ويقوم الطبيب بتشخيص رهاب الخروج من المنزل بواسطة البحث عن الأعراض ومدى شدة هذه الأعراض، فسيقوم الطبيب بطرح أسئلة كثيرة منها:

1-هل تشعر بالتوتر بمجرد مغادرتك للمنزل؟
2-هل هناك أماكن أو مواقف معينة تتجنبها بسبب الخوف؟ 3-وما هو الأمر الذي يخيفك تحديدًا؟
4-هل تعتمد على أشخاص غيرك لإحضار مستلزماتك الشخصية؟
وسيقوم الطبيب بالتأكد من أنك تخاف من الذهاب لأماكن متعددة لتأكيد التشخيص، واللجوء لاستخدام المواصلات العامة التواجد في أماكن مفتوحة، والتواجد في أماكن مغلقة مثل القاعات السينما أو غرف الاجتماعات أو الأسواق الصغيرة، والوقوف في صف الانتظار أو فضلا عن الخروج خارج المنزل لوحدك.

العلاج النفسي

بعد أن يتأكد الشخص من إصابته بذلك المرض فعليه أن يحدد موعد العلاج النفسي مع الأخصائي، فسيتم تحديد الأسباب وأعراض القلق عند المريض، وقد يجد المريض في هذه الجلسة طرقا جديدة لمواجهة مخاوفه، ويكون العلاج قائما على تغيير الطريقة التي يفكر فيها المريض لتغيير ردة فعله تجاه الظروف التي قد يتعرض لها.

النصائح التي يتبعها المريض للتحسن

1- طرق جديدة لمواجهة الظروف التي تساعد على ظهور الأعراض حينما يتعرض لموقف ما.

2- طرق للتحكم في ضغوطات الحياة وأعراض رهاب الخروج من المنزل.

3- تقنيات جديدة لمواجهة الخوف تعتمد على تمارين التنفس.

قد يقترح المعالج على الشخص بداية الخروج إلى المشي حول المنزل وزيادة مسافة المشي مع الوقت، كما يمكن اتباع تقنيات فعالة في مواجهة الرهاب مثل اتباع خطة العلاج التي وضعها الطبيب وعدم التردد في طلب المساعدة.

الخوف من الخروج من المنزل، ليس مرضا عاديا أو تافها كما يقول البعض، فالكثير يستهتر بذلك المرض ولا يقدر مدى خطورته إلا عند تطوره، يجب على كل شخص تظهر لديه هذه الأعراض أن يذهب إلى الطبيب مباشرة.

اقرأ أيضًا: متعة التخييم في الصحاري.. هذه أفضل الأماكن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى