خروجتنا

“الدار أمان”.. حملة اجتماعية بإعلام جامعة السويس

تبرز جهود مصرية مخلصة في حملة “الدار أمان” للتعريف بمصر كملجأ آمن للمهاجرين واللاجئين، وهي مشروع تخرج قدمه طلاب كلية الإعلام بجامعة السويس.

في حديثهم إلى «كلمتنا»، أكد الطلاب أن الحملة انطلقت في 1 مارس 2023 وتحظى برعاية من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وزارة الشباب والرياضة، مؤسسة الهلال الأحمر المصري، مبادرة مشواري وسلسلة مطاعم حي الرمال الفلسطينية بالقاهرة، مع هدف أسمى يتمثل في تحسين صورة مصر الذهنية وإبراز جهودها ومساهماتها في دعم اللاجئين، وتسليط الضوء على قصص نجاحهم وتجاربهم الإيجابية في مصر.

النشاطات الحيوية للحملة لم تقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي بل تخطتها إلى فعاليات على أرض الواقع، حيث تم تنظيم ندوة تعريفية بالكلية وجلسات إلكترونية مع أجانب من مختلف الجنسيات لمناقشة دور مصر في القضايا الإنسانية، الأمر الذي يسهم في فتح آفاق الحوار البناء وتصحيح المفاهيم.

كجزء من مسؤولياتها الاجتماعية، قام فريق الحملة بتوزيع شنط رمضان على المحتاجين بشارع الغريب في السويس، وتعاون مع جمعية صناع الحياة الخيرية في إطار حملة “هنوصلك” التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي من أجل مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، ونظم مسابقة رمضانية حيث خُصصت جوائزها للتبرع باسم الفائزين للهلال الأحمر المصري.

وقد لاقت “الدار أمان” تغطية إعلامية موسعة من برنامج “نهارك سعيد” على نايل لايف، و”القنال اليوم” على القناة الرابعة، و”خمسة على الطريق” في راديو 9090.

كما حظيت بدعم كبير من مشاهير الفن منهم الفنان هشام اسماعيل، عمرو رمزي، محمد أبو داوود، وإعلاميين منهم المذيعة أمل النعمان كبير مذيعي قناة النيل للأخبار، سارة حنفي مذيعة قناة نايل لايف، محمد نشأت براديو 9090، سالي سعيد براديو 9090، وأيضا لاقت دعم من العديد من الأجانب ودعم من ضيوف مصر.

بالإضافة إلى الدعاية التلفزيونية والإذاعية، أصدرت الحملة أغنية “الدار أمان” التي رددت صداها الأوساط المختلفة، تزامنًا مع فيلم وثائقي يلقي الضوء على تجارب اللاجئين الإيجابية، ما عزز من رسالة الحملة الهادفة لإظهار قيم الترحاب والتعاطف، وعمل لقاءات مع ضيوف مصر، وبودكاست اذاعي وبرنامج تلفزيوني للحديث عن دور مصر في مساعدة الدول المصدرة للاجئين، كما قامت الحملة بعمل إعلانات إذاعية وتلفزيونية خاصة بها.

وعبرت لجنة تحكيم مشروعات التخرج بالكلية عن إعجابها الشديد بالحملة ومنهم معالي السفير الدكتور خير الدين عبداللطيف سفير مصر بدولة الهند ونائب وزير الخارجية الأسبق، وأ. عبدالعظيم صدقي رئيس قطاع الإعلام بشركة مصر للطيران، وإلى جانب ذلك مُنحت “الدار أمان” مكافأة مالية تقديرًا للجهود العظيمة التي بُذلت، وهو شهادة على احترافية وتميز العمل الطلابي.

وفي ظل انتشار التريندات التي تدعي بأن اللاجئين يأخذون فرص عمل الشباب المصري، قام أفراد الحملة بعمل لقاء مع مسؤولين منهم الدكتور محمد عز العرب رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية.

وقدم الطلاب الشكر لدكتورة إيمان عادل، المشرفة على المشروع؛ لجهودها البارزة ودعمها المستمر الذي لم يقتصر على توجيه الطلاب بل زودهم بالحافز ليصبحوا عاملين فعّالين في المجتمع جسدوا معنى حقيقيًا لمشروع “الدار أمان”، وهم يحصدون الآن ثمار تفانيهم وشغفهم بدعم قضية نبيلة.

ترحب منصة كلمتنا بنشر مشروعات تخرجكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى