5 تخصصات علمية قد تختفي في المستقبل منهم الطب
يواجه العالم حالة من التطور والتغير المستمر والتي أثرت على شتى مجالات الحياة، لم تعد الحياة تحتاج إلى الحياة اليدوية بقدر احتياجها إلى إعمال العقل والتفكير، مثلما تغيرت أشكال الأعمال ما بين الماضي والحاضر كذلك تغيرت الدراسات العلمية لتتماشى مع متطلبات سوق العمل، حيث استطاعت التكنولوجيا الحديثة أن تغير مفاهيم الكثير من الطلاب وبالتحديد في المجتمعات العربية.
فمنذ 50 عاما كانت العديد من التخصصات تحمل أهمية كبيرة عند الكثير من الطلاب لم تعد تتواجد هذه الأهمية اليوم، ويظهر ذلك في تضاؤل الإقبال على الكليات الطبية وكذلك التي تدرس العلوم الإنسانية، وذلك لأن الآلة حلت محل العنصر البشري في الكثير من المجالات والأعمال، وذلك يجعلنا نطرح العديد من التساؤلات حول ما هو مستقبل العنصر البشري؟ وكيف يعيش الإنسان في المستقبل؟ هل يتم الغاء التعليم ويتحول إلى إلكتروني؟ هل تغلق الجامعات؟ هل تندثر العديد من التخصصات؟ وما هو مستقبل الذين يدرسون هذه التخصصات حاليا؟، الكثير من الأفكار تطرح فى عقل الفرد أو الطالب.
اقرأ أيضا: لماذا يصيب الانطواء طلاب الجامعة وكيف يتغلبون عليه؟
فى التقرير التالي تعرض لكم منصة “كلمتنا” التخصصات التي سوف تختفي في المستقبل، وما أسباب اختفاء هذه التخصصات؟، وكيف نساهم في بقائها:
تخصصات جامعية تختفي:
جعلت التكنولوچيا الحديثة العديد من التخصصات تختفي من الخريطة التعليمية، وذلك للعديد من الأسباب التي تتبلور في ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح الطالب لا يحتاج إلى المعلم في الحصول على المعلومة، كما أن المريض لا يحتاج الذهاب للطبيب للحصول على العلاج، وقد لا تحتاج للمحامي للحصول على الاستشارة القانونية وكذلك المحاسب أو الموظف البنكي للحصول على المال، لقد عملت التكنولوچيا على تغيير مجريات الحياة، وجعلت العديد من الوظائف أو التخصصات تندثر وذلك لعدم حاجة سوق العمل إليها:
– الوظيفة الأولى “الطب”:
اوضحت الكثير من البحوث العلمية أو وظيفة الطب قد تختفي أو تتضائل، وذلك لعمل الكثير من الدول الغربية على دعم الإنسان الآلى بأن يحل محل الإنسان فى تقديم العلاج و التحدث شخص مع المريض، لأن هناك العديد من الاختبارات حول كيفية احتلال الإنسان الآلي لوظائف الإنسان.
اقرأ أيضا: التنمر مشكلة الطلاب في المرحلة الجامعية .. إليك الحلول والأسباب
-الوظيفة الثانية ” المعلم”:
قد يتضاءل حجم وظائف المعلم في المستقبل، ويمكن أن تصل إلى درجة الاختفاء، وذلك لتمكن الكثير من المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الإجتماعي من توفير المادة المعلوماتية والشرح للكثير من الطلاب في شتى المجالات، وظهر ذلك وجود المئات من الدورات التعليمية على منصات التواصل مما يؤثر على دراسات التربية والتعليم، ويقلل من حجم المعلمين في المستقبل يتحول التعليم إلى دراسات إلكترونية.
-التخصص الثالث ” الهندسة”:
قد تقل العديد من التخصصات الهندسية في المستقبل مثل تخصص الهندسة المعمارية وكل ما يخص المباني، وذلك لوجود العديد من البرامج التي تهتم بالتصميم الذي يختص بالهندسة، لذلك يمكن أن تقل أعداد هندسة المعمار.
اقرأ أيضا: هل تعتقد أن الجامعات العالمية تعود إلى القرون الوسطى ؟
– الوظيفة الرابعة ” المحاسبة”:
قد تقلل أعداد طلاب المحاسبة في المستقبل وكذلك موظفي البنوك وذلك لوجود العديد من الآلات الحسابية التي تعمل على التي تساهم فى حل ومعالجة المشكلات الحسابية، وبدأ هذا الأمر في هذه السنوات بوجود العديد من البنوك التي تحولت بشكل إلكتروني كامل بالعديد من المنظمات، حيث أصبح العميل البنكي يدخل أمواله في المكينه و يستودع ويسحبها أيضا دون الحاجة إلى الموظف البنكي.
-الوظيفة الخامسة ” الترجمة”:
قد تتضائل أعداد المترجمين في المستقبل بل وتقل تخصصاتهم في الجامعات، وذلك لوجود العديد من أنظمة الترجمة على الهواتف المحمولة، لذلك سوف يعتمد الكثيرون عليها في ترجمة اللغات سواء في الحاضر أو المستقبل.
ومثلما تقل العديد من الوظائف والتخصصات تظهر دراسات أخرى أيضا، مثل دراسات الحواسيب وكل ما يخص مجالات الاتصالات والتكنولوجيا والصناعة.
اقرأ أيضا: برنامج إيفل للماچستير والدكتوراه منحة الحكومة الفرنسية