عُرفت الموسيقى العربية واشتهرت في العالم من خلال التخت الشرقي، فالفكرة بدأت بفرقة موسيقية عربية مرموقة، ومن ثم توالى ظهور آلات الموسيقى العربية، التي كانت تستخدم بالتحديد في القرن التاسع عشر في القصور الملكية فقط.
في إطار ذلك تصطحبك منصة «كلمتنا» في السطور التالية في رحلة قصيرة نحو آلات التخت الشرقي وكيف ظهرت وتطورت بمرور الزمن.
آلات التخت الشرقي
عُرفت آلات التخت الشرقي في العصر العباسي وهي: القانون، والعود، والناي، والدف، ومع تطور الزمن وظهور الكمان انضم إلى آلات التخت الشرقي.
1. القانون
يعد القانون أشهر آلات التخت الشرقي، ورمز من رموز آلات الموسيقى العربية، فآلة القانون تتكون من حوالي ثلاثة دواوين ونصف الديوان، وبذلك فهي تستطيع تغطية كافة مقامات الموسيقى العربية، وبحسب اسمها فهي تعد الدستور أو القانون لآلات التخت الشرقي.
2. الناي
يعد الناي بنغمته العذبة من أهم تراث الموسيقى العربية، فهو آلة موسيقية هوائية، كما تصنع آلة الناي من نبات القصب البري، الذي هو عبارة عن قصبة جوفاء، ومفتوحة الطرفين، وعرف الناي بشكل كبير في مصر القديمة كما نُقش على جدران المعابد الفرعونية، ليعد بذلك من أعرق آلات التخت الشرقي.
3. العود
كلمة العود تعني الخشب، وهو آلة موسيقية عربية عريقة، فالعود له خمسة أوتار ثنائية ويمكن للعازف أن يضيف وتر سادس إذا شاء، وتشتهر الدول العربية بصناعة هذه الآلة نظراً لتاريخها الكبير منذ قرون عديدة، فآلة العود تعد إحدى رموز آلات التخت الشرقي.
4. الدفوف
تعد الدفوف من أشهر آلات التخت الشرقي، فهي عرفت في مصر القديمة ويشتهر بها المصريون حتى هذه اللحظة، فهي عبارة عن إطارات خشبية تنخذ أشكالاً مختلفة، وكانت تستخدم في مصر القديمة للرقص والغناء، وتعد من أشهر ما نُقش على جدران المعابد والمقابر.
5. الرباب
هي من أشهر آلات التخت الشرقي، فقد ابتكرها الفراعنة في مصر القديمة لذلك تعد إحدى رمرز التراث المصري، فهي عبارة عن آلة ذات وتر واحد وتصنع من خشب الشجر وأحيانًا جلد الماعز أو الغزال، يستخدمها المداحون في كل أنحاء مصر وفي صعيد على وجه الخصوص.
6. الكمان
تُنسب آلة الكمان إلى العصر الحديث، فهي آلة فريدة صوتها يمثل الشجن والكلاسيكية، كما أنها آلة وترية ذات أربعة أوتار، ويعد الكمان أرقى الآلات الوترية وأحدث آلات التخت الشرقي ورمز من رموز الموسيقى العربية العريقة.
اقرأ أيضًا: تعرف على أشهر الآلات الموسيقية فرعونية المنشأ
