كلمتها

أكل المشيمة أشهرها.. إليك أغرب طقوس الولادة حول العالم

لحظة ولادة الطفل هو حدث تنتظره العائلة بأكملها، بالتحديد إذا كان هو الطفل الأول للعائلة، ولأن العالم يحمل بين طياته غرائب لا حصر لها، فإن بالتأكيد طقوس الولادة هي واحدة من أغرب الحكايات التي قد تسمعها يومًا، فلكل بلد حكاية وطقس خاص يحمي الصغير من الشر بحسب اعتقادهم.

لذلك في السطور التالية تقدم لكم منصة «كلمتنا» أغرب طقوس الولادة حول العالم.

أغرب طقوس الولادة

لا يحمل الشرق الأوسط بين طياته عادات غريبة تتعلق بالولادة فالبعض يتشابه في هذه الأمور إلى حد كبير، لكن أكثر ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة هي حقا معرفة جنس المولود، حيث تجتمع العائلة بأكملها وتقام حفلة مصغرة، يفاجيء فيها الوالدان الحضور بنوع الجنين عن طريق إظهار اللون الذي يعبر عنه، إما الأزرق الذي يعبر عن كونه ذكر أو الوردي الذي يرمز للأنثى.

هناك أيضًا عادة انتشرت في الوطن العربي والعالم وهي الحصول على قالب صلب بحجم بطن الأم، من أجل الاحتفاظ به كذكرى للحمل، ومن ثم تستدعي العائلة إحدى المصورين الفوتوغرافيين من أجل تصوير المولود في البطن أي بطريقة تخيلية وكيف كان يكبر لمدة 9 أشهر.

أما عن بلاد أخرى متفرقة حول العالم، ففي الهند وجاميكا والصين، تقوم الأم بتناول المشيمة باعتباره نوعًا من الغذاء والوقاية أيضًا، ولكن رُغم غرابة الأمر إلا أن بعض دراسات تؤكد أن تناول المشيمة من شأنه أن يحارب اكتئاب ما بعد الولادة التي تعاني منه عدد كبير من السيدات حول العالم، لكن رغم ذلك فالمشيمة تحمل أنواعًا مختلفة من البكتيريا والجراثيم التي قد تضر الأم بعد تناولها، إلا أنها عادة لا يمكن التخلي عنها.

اقرأ أيضًا: إذا كنتِ “أم لأول مرة”.. 5 نصائح للتعامل مع طفلك

أما في باكستان تفضل الأم أن تلد بمفردها دون تدخل أو مساعدة من أي فرد من أسرتها، أما بالنسبة أما في نيجيريا فالأمر منعكس تمامًا، فالسيدات الحوامل يتم تركهن في أماكن شبه منعزلة لأنهم يعتبرون أنها غير طاهرة لذلك لا يمسها أحد، فتترك في مكان يسمى “باسليني” حتى تضع مولودها بمفردها لكن الشخص الوحيد القادر على مساعدتها هي امرأة الحائض أي في وقت العادة الشهرية لأنها تعتبر غير طاهرة بحسب مفهومهم.

وصولًا إلى أيرلندا فيتم الاحتفال بولادة الطفل على طريقة خاصة، حيث تقوم أفراد العائلة بإحضار كيك مزخرف بشكل يشبه كيكة الزفاف إلى حد كبير لكن لها طابع خاص في أيرلندا، وبعد الاحتفال عندما تجتمع العائلة والأصدقاء يتم وضع فتات هذا الكيك على جبهة المولود وتكون في كثير من الأحيان مختلطة ببعض الخمر.

أما في مدغشقر، فترتدي السيدة بعد الولادة قناع يسمى “مسنجواني”، الذي تتم صناعته من طحن فرع شجرة الصندل ثم يضاف عليه الماء من أجل تكوين عجينة يعتقدون أنها تحميها من الأرواح الشريرة، وإذا لم تفعل المرأة ذلك فيعتقد البعض أنها ستصاب بشيء ما، أما في زامبيا تقوم الأم بتحميم الطفل بخليط مصنوع من جذور الشجر، لأنه باعتقادهم يحافظ على صحة الطفل وكذلك يحميه من الأرواح الشريرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى