شعور الأمومة رُغم جماله وعظمته إلا أنه قد يكون أصعب ما يمر في حياة المرأة، فإذا كنتِ أمًا لأول مرة، سيشعر قلبكِ بمزيج من الفرحة والسعادة والخوف من المستقبل، وعدم الفهم الكافي لسبل التعامل مع الصغير.
لذلك منصة “كلمتنا” تقدم لكِ أهم النصائح إذا كنت أمًا لأول مرة، من أجل حياة أفضل:
1. الالتزام بروتين يومي
أكثر ما قد يساعدك على تخطي صعوبات الإنجاب لأول مرة، هو الحرص على التخطيط الجيد ليومك من أجل البعد قدر الإمكان عن الضغط النفسي والتوتر، فعليكِ الالتزام بروتين يومي من أجلك أنتِ والطفل، حددي وقت الطعام، الاستحمام، اللعب والتنزه وحاولي قد الإمكان تأجيل نوم الرضيع حتى الليل لتنالي قسطًا وفيرًا من الراحة.
2. التواصل مع الطفل
أهم ما قد يقوي العلاقة التي تربط بين الأم والطفل هي التواصل اللفظي وغير اللفظي، فالاتصال البصري بينك وبين الطفل بالإضافة إلى اللمس واحتضان الطفل، يؤثر بشكل كبير في الصحة النفسية للصغير، ويمده بالثقة والأمان والمشاعر العاطفية التي ستساهم بشكل كبير في تكوين شخصيته السوية والمشاعر التي سترافق قلبه طيلة حياته، فاحرصي على تعزيز الترابط الروحي بينكِ وبين الطفل.
كما أن الاتصال اللفظي يساعد على تنمية القدرات اللغوية للطفل، حتى إذا اعتقدتِ أنه لم يفهم ما تحاولين إيصاله، لكنه بالفعل يخزن تلك اللغة ليستخدمها فيما بعد، ويمكنك أيضًا زرع الفن بروح الصغير منذ طفولته، حيث يمكنكِ اصطحاب صغيرك والاستماع إلى أنواع مختلفة من الموسيقى، الأمر الذي سيجعله يرتبط بكِ بطريقة مبتكرة جذابة، كما سيؤثر بشكل كبير على التواصل اللفظي للطفل.
اقرأ أيضًا: هل طفلك الرضيع يضحك أثناء النوم؟.. إليكِ الأسباب
3. التغذية السليمة لكِ وللطفل
حافظي علي نوعية طعامك من أجل طفلكِ، فعليك الابتعاد قد الإمكان عن الدهون والشاي والقهوة والشيكولاتة، كما عليكِ تجنب تناول طفلك “اللبن الصناعي” في بداية حياته واحرصي على الرضاعة الطبيعية.
كما عليكِ الابتعاد عن تناول الطفل للأعشاب في أول فترة من الولادة لأنها تشعر الطفل بالشبع وتقل قدرته على الرضاعة، كما أن الانتفاخات والغازات تزيد وتقل في أول 4 شهور فلا تقلقي بشأن ذلك الأمر.
4. القراءة عن التربية
في الآونة الأخيرة أصحبت القراءة والثقافة بشأن التربية الحديثة للطفل أهم ما يمكنك القيام به، فعليك القراءة حول تنمية مهارات الطفل، وكيفية تعزيز ثقته بنفسه والاعتماد على ذاته بشكل متوازن، بالإضافة إلى المهارات التي من شأنها أن تجعله شخصًا اجتماعيًا لا يهاب الناس، الأمر الذي سيؤثر لاحقًا في أدائه المدرسي وحياته بأكملها.
اقرأ أيضًا: لتربية سليمة لطفلك.. إليك أبرز 5 كتب
5. القليل من الوقت لنفسك
العام الأول من الإنجاب ربما يجعل مهمة الاهتمام بنفسك صعبة بعض الشيء، ولكن عليك المجاهدة من أجل ذلك الأمر لتحسين حالتك النفسية، من أجل طفلك لتجديد طاقتك على المواصلة.
فيمكنك ممارسة بعض الرياضة، أو الخروج برفقة أصدقائك قليلًا، قومي بالتسوق أو حضور إحدى الحفلات التي مش شأنها أن تضفي بعض السعادة على قلبك، ولا تستسلمي للطاقة السلبية التي يبثها بعض ممن حولك داخلك، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من حدة التوتر والقلق لديكِ.
اقرأ أيضًا: كيف تجعلي من طفلك شخصًا مبدعًا؟
