كلمتها

سنة أولى معاملة مع حماتك.. 7 نصائح لتكسبي قلبها  

“ماري المنيب” هي الشخصية الحقيقية للحماة “والدة الزوج” التي أظهرتها ببراعة، وجسدتها أمام شاشة التلفزيون، وفي الواقع أنها الحماة لا تختلف كثيرًا عن ما أظهرته الفنانة ماري منيب، بداية من مقابلة التعارف بين أهل العريس والعروس، حتى الزواج، لتبدأ حماتك في اختبارك، ومراقبتك عن كثب، فضولاً منها في معرفة من هذه الفتاة التي “ستخطف مني ابني”.

وتدور الأسئلة في رأسها ما بين ماذا فعلتِ ليحبك هكذا؟ هل قامت بالسحر له؟ وهل ..؟ وهل..؟ وغيرها من الأسئلة، إلى جانب الغيرة القاتلة التي ستشعرها تجاهك، فأنتِ تقاسميها في قلب ابنها، الذي عاشت فيه لسنين ملكة متوجة، مثل بعض الشعارات الكاذبة “جاية تاخده عالجاهز” “تلاقيها ساحراله” “عاوزاه زي الخاتم في صباعها”.

وتبدأ من هنا حلقات مسلسل المغامرة والتشويق بينك وبين حماتك، ولكن هناك بعض النصائح التي تقدمها لكِ منصة “كلمتنا” لكسب قلب حماتك، والتقرب والتودد إليها.

اقرأ أيضًا: في 5 خطوات.. كيف تصبحين ربة منزل مثالية؟ 

1- أحسني الاختيار: 

في الحقيقة دعكِ من الشعارات الكذابة التي تقول “أنكِ تتزوجي الرجل لذاته وليس عائلته” لأن الحقيقة أنكِ تتزوجيه بالشراكة مع عائلته، فإن لم تكن عائلة من نفس المستوى الاجتماعي والأخلاقي، المناسب لكِ ولعائلتك، عليكِ بالإنسحاب منذ البداية، ولا تكملي حركة سير هذه الزيجة، التي في الغالب وبنسبة كبيرة ستفشل ووقتها ستكون الخسائر أكبر بكثير مما عليه في الوقت الحالي.

2- المشاركة:

دعيهم يشعرون أنكِ فرد من العائلة، يهمكِ كل ما يهمهم، كوني أول الموجودين والمشاركين فى السراء والضراء، فالمجاملات الاجتماعية من أكثر الأشياء التي تؤلف بين القلوب، وتحدثي بأسلوب هادئ ووعي ونضج، وأجعلي كلامك في المعقول، لأن كل كلمة تتلفظيها “محسوبة” عليكي، ومراقبة منك.

3- التقدير المتبادل:

يمكنك بذكاء أن تكسبي حب أهل زوجك وزوجك، احرصي على ذكر فضلهما في تربية زوجك، سواءً كان ذلك في ما بينكما أو أمام الناس، ولكن فيما بينكما لا تكوني مقدرة زيادة عن اللازم، حتى لا يسوء فهمك فيما بينهم “مدلوقة عليهم / منافقة” وللأسف هذه نظرة عائلة الزوج لكِ في كثير من الأحيان، أعطي مثل ما تأخذي منهم، بمعنى لا تقدري بشدة فتكوني “مدلوقة” من وجهة نظرهم، ولا تكوني “مطنشة” من وجهة نظرهم أو متحفظة وملتزمة بالحدود زيادة عن اللزوم.

4- طلب النصيحة:

اطلبى من حماتك بشأن الأمور المختلفة، كإعداد الطعام وتربية الأبناء، وتأكدي أنك ستستفيدين من نصائحها لفرق الخبرة، واختلاف الخلفية الثقافية والفكرية، يمكنك الاستفادة بما ينفعكِ من النصائح، وحتى إن كانت نصائحها قديمة ولا تتماثل مع طريقة تفكيرك، عزيزتي لا مشكلة من “تزيين” الكلام وكأنكِ ستعملين بكلامها، وتنفيذ بالحرف الواحد، رغبة في كسب رضاها وحب زوجك، وأكثري من الشكر في طعامها والمدح في مذاقه، بل تعمدي أن تطلبي الوصفة والمقادير أمام الضيوف، لتعززي موقفها وتكبر في نظر الجميع.

5- حديث الذكريات:

اطلبى من حماتكِ أن تحكي لكِ عن زوجك في طفولته، وعن ذكريات شبابها، وعن الصعاب التي واجهتها في حياتها وكيف تخطتها، حديث الذكريات غالبًا ما يعزز من نمو الألفة بينكما، ويفضل أن تطلبي منها الصور تلقوي العلاقة أكثر ويكثر بينكم الحديث، مثلاً عن مناسبة الصورة، وقت التقاطها.

6- لا تورطي زوجك مع أهله:

لا تستقوي بزوجك على أهله، إذا حدثت بينكِ وبينهم مشكلة، حتى لو كنتِ على صواب، ابعدي زوجك عن الخلاف، ولا تحدثيه كثيرًا بشأن المشكلة، أو تلومي وتخطأي بحق أهله، وخذي حقك باحترام دون ارتكاب أي خطأ أثناء مناقشتك معهم، ودائمًا ركزي على الحلول لا على المشكلات.

7- كوني حمامة السلام:

إذا وقع خلاف بين زوجكِ وأهله، فاسعي إلى الإصلاح بينهم، ولا توغري صدر زوجك عليهم، لأنه سيتصالح معهم بعد فترة تطول أو تقصر، وسيبقى متذكرًا تصرفك، واعلمي أن بر زوجك بأبويه، بركة عليه وعلى بيتك.

وإذا استطعتِ كسب قلب حماتك، هناك بعض العبارات التي لا يفضل أن تقوليها لحماتك: 

“أتمنى لو كنت علمت ابنك هذا الأمر”

“لا أحتاج إلى مساعدتك”

“وجبة واحدة من طعامك تعادل حصتي الشهرية من السعرات الحرارية”

“لقد أخذت ابنك منك”

اقرأ أيضًا: كيف تساعد التربية الحديثة على تنشئة الأطفال بطريقة سليمة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى