ما هو علم الكالسيولوجيا؟.. بدأ في القرن 17 ويكشف وقائع تاريخية!
أخذت ظاهرة الاهتمام بالأحذية القديمة في القرن السابع عشر واليوم تسمى الدراسة الرسمية للأحذية والذي يعرف لاحقاً باسم “علم الكالسيولوجيا”، ويشمل هذا المجال من العلوم تفسير الأحذية القديمة مقابل السياقات الاجتماعية والثقافية، وفهم الجوانب التقنية المرتبطة بتجارة الجلود، وإعادة بناء الأحذية الأثرية والتاريخية لكل صنف منها.
تاريخ علم الكالسيولوجيا:
من بين الدراسات المبكرة للأحذية من الحفريات الأثرية الأوروبية ، تظهر أحذية الفترة الرومانية بشكل بارز تليها اكتشافات من العصور الوسطى، تم تطبيق البحث العلمي لأول مرة على اكتشافات الفترة الرومانية ولاحقًا على الأحذية البدائية ما قبل التاريخ، مع تطوير نظام تدوين.
بدأ الاهتمام بتاريخ الأحذية القديمة أزياء في القرن السابع عشر، يوضح تفسير السمات الاجتماعية والثقافية التاريخية أهمية الأحذية في السياق الأثري، يغطي الكتاب المرجعي للدراسات الكالسيولوجية النطاق الزمني من عصور ما قبل التاريخ الأوروبية مثل “العصر الحجري الحديث، والعصور البرونزية والحديدية”، والفترة الرومانية، والعصور الوسطى حتى القرن التاسع عشر.
بالنظر إلى لحظة التفكير، يتفق أى شخص على أن المرء لا يحتاج حقا إلى عالم كالسيوم لتأكيد أنه ربما لا يوجد اختراع واحد عزز بقاء الجنس البشرى فى الهواء الطلق، أفضل من الأحذية والأحذية الطويلة، فى حين أن النعال الجلدية القوية مكنت الصيادين من الجرى فى الغابات والأدغال مطاردة الفريسة سريعة الحركة، وتسلق المنحدرات الحادة والأشجار الشائكة وجمع البيض المغذى والخوض فى برك الصخور والشواطئ الخالية من القنافذ، على مستوى مجازى، تم العثور على الأحذية على مستوى القاعدة الشعبية من الأديان القديمة والأساطير والفولكلور.
حفظ الأحذية الأثرية:
يتم حفظ المصنوعات الجلدية الأثرية في بيئات مستقرة، إما في مواقع رطبة أو جافة أو مجمدة، تحافظ مستنقعات الخث أيضا على المصنوعات الجلدية والجلدية، ولكن من خلال عملية إعادة الدباغة، توفر المواقع الأثرية المغمورة بالمياه الظروف اللازمة للحفاظ على الجلود المدبوغة النباتية، كمواد عضوية، يجب تثبيت الجلد الأثري المسجل بالمياه من خلال طريقة حفظ مناسبة، يمكن العثور على الظروف الجافة في صحارى وعلى ارتفاعات عالية ولكن أيضا داخل جدران مباني العصور الوسطى، وما بعدها حيث تم إخفاء الأحذية الجلدية لأسباب خرافية، يمكن حقول الجليد والتندرا والأنهار الجليدية أن تحافظ أحيانا على القطع الأثرية الجلدية القديمة من خلال التجميد المستمر.
اقرا أيضا: بروفايل| “حسن فتحي” أول من استخدم نظام الغرف الطينية