ورشة حكي من أدب وتراث «البادية المصرية» بجناح الطفل بمعرض الكتاب
ضمن الفعاليات الثقافية والفنية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال53 أقيم بقاعة جناح معرض كتاب الطفل ورشة الحكي المستلهمة من “أدب البادية” والتراث الشعبي قدمها باحثي البادية وهم الفنان التشكيلي والباحث في التراث الشعبي أبو الفتوح البرعصى مؤسس ورئيس شعبة أدب البادية باتحاد الكتاب، وبنت البادية الشاعرة والإعلامية أحلام أبو نوارة مقررة الشعبة.
بدأ «البرعصى» تقديم حكاية عن قيمة المياه وأهميتها لكل كائن حي مستعينا ومسترشدا بالأمثال الشعبية، وذكر وشرح معنى المثل الشعبي البدوي، ونالبير اللى تشرب منه ما ترمى فيه حيط وفيه نصيحة للأطفال للمحافظة على مناهل المياه في الصحراء وأهمية الحفاظ على مياه الآبار وترشيد استخدامها.
ثم حكت “بنت البادية” أحلام أبو نوارة حكاية أسليسله وأم زبعبع مستلهمة من حكايات جدتها في بادية البحيرة وقبائل أولاد علي وفيها قيم وسلوكيات للطفل ومكانة الكرم والجود لدى أبناء البادية والصحراء، وفي النهاية ينتصر الخير على الشر، ثم كانت عدة فواصل غنائية “لماء سيوة” أدريس حبون الذي غنى للأطفال، وشاركه الكبار وأولياء الأمور في أجواء جناح الطفل بالمعرض، والكل كان يصفق ويغني للتراث البدوي.
واختتمت الورشة بحكاية سهام الزعيري، التي حكت للحضور والأطفال “حكاية الغراب والنسر” ومكانة كل منهم في وجدان الطفل المصري.
ثم ختم البرعصى الورشة بالحديث عن الحرف التقليدية المهددة بالاندثار ودورها الثقافي والتراثي في الحفاظ على هوية مصر وكان الختام على أنغام مطرب سيوة وشاركه الأطفال والحضور، ووجه البرعصى الشكر للدكتور هيثم الحاج علي، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب والقائمين على ورش الحكي وجناح الطفل بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
كما توجه الشكر للدكتورة إيمان سند، المشرفة على جناح الطفل، وإيمان راشد، وكل الأطفال وأولياء الأمور الذين شاركو المتحدثين وتغنى الجميع لمصر الحبيبة مع الطفلة سلمى البرعصى، ورددوا أغنية “مصر أم الدنيا والدين ..حماها رب العالمين بجيش وشعب، وشرطة وشعب.. وشبابها الطيبين..مصر أم الدنيا والدين”.