قصة يوم اليتيم.. و5 طرق لدعمهم نفسياً
يحتفل العالم في أول جمعة من شهر أبريل كل عام بيوم اليتيم، ذلك اليوم الذي يهدف إلى إسعاد الأطفال الأيتام وإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم، ليصبح ذلك اليوم عيدًا لهم يقضون فيه وقتًا ممتعًا مع كل الزوار، وفي السطور التالية تخبركم منصة «كلمتنا» بقصة الاحتفال بذلك اليوم.
بدأ تاريخ الاحتفال بيوم اليتيم في الدول العربية عام 2003 من مصر، عندما اقترح أحد المتطوعين بجمعية “الأورمان”، بأن تنظم الجمعية حفلًا كبيرًا لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لها أو لمؤسسات أخرى للترفيه عنهم، لتحصل جمعية الأورمان في عام 2006 على قرار رسمي بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26.
ومنذ ذلك الوقت تم تخصيص أول جمعة من شهر إبريل للاحتفال بيوم اليتيم في الدول العربية، لتنتقل الفكرة من النطاق المصري إلى العربي والعالمي، وتصبح أول جمعة من شهر أبريل كل عام يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال الأيتام في كل أنحاء العالم.
موسوعة جينيس
في عام 2008 استطاعت الجمعية الاحتفال بيوم اليتيم وذلك في حضور 30 ألف طفلاً في دريم بارك، وبعدها تطورت الفكرة وانتشر صداها ف العالم، أما في عام 2010 دخلت جمعية الأورمان موسوعة «جينيس»، عندما تجمع حوالي 5 آلاف طفلًا يتيمًا رافعين الأعلام المصرية في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة؛ لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم، ذلك المنظر الذي نال تقدير العالم.
ومع مرور الوقت ارتفع عدد الأيتام المشاركين في احتفالية يوم اليتيم بجمعية الأورمان بشكل كبير، ليتحول بعد ذلك إلى احتفال سنوي على مستوى كافة الهيئات والمؤسسات، ذلك الأمر الذي كان يأمله القائمون على الفكرة منذ بداية طرحها، فقد كان الهدف الرئيسي ليوم اليتيم هو التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية، ولفت انتباه العالم له ولنا يريد، ولاقت الفكرة دعمًا من الدولة والشخصيات العامة.
نصائح نفسية للتعامل مع الأطفال الأيتام
يوضح أطباء الصحة النفسية، بعض النصائح النفسية للتعامل مع الأطفال الأيتام بشكل صحيح دون إيذاء مشاعرهم، خاصًة في هذا اليوم، وهي:
1- المشاركة الاجتماعية: وذلك من خلال إدخال الطفل ومشاركته في الأنشطة الاجتماعية مع أطفال آخرين بشكل مستمر، لكي يكون صداقات جديدة ولا يشعر بالوحدة والانعزال.
2- التربية السليمة: هناك مسئولية كبيرة على المسئولين بدور الأيتام، لتربية الأطفال على الأخلاق الحميدة، وتعليمه أصول دينه بشكل صحيح، مع مراعاة المشاعر.
3- التعاطف: ولكن يجب عدم الإفراط، فالتعاطف المبالغ فيه قد يأتي بنتيجة سلبية، فلابد أن يكون هناك توازن في التعامل.
4- الاهتمام بالجوانب النفسية: ويكون ذلك عن طريق إعطائه الحرية في التعبير، ومناقشته في أمور الحياة، سواء كانت أمورًا شخصية أو عامة.
5- الكلمة الطيبة: ويحدث ذلك عن طريق إدخال البهجة والسرور في نفسية وقلب الطفل، وحمايته من الاضرابات النفسية، ودعمه بشكل مستمر ومساندته.