خروجتنا

رحالة| “عمر” محاضر الهندسة يروج للتاريخ المصري حول العالم

السفر للخارج متعة حقيقة تذوقها كل من خاض هذه التجربة السعيدة، لا سيما وإن كان الغرض من هذا السفر والتجول حول العالم هو الترويج سياحيًا لمصر، والتحدث عنها أمام العالم الخارجى بكل ما هو إيجابي، ولهذا الغرض سافر الدكتور عمر الحسيني محاضر الهندسة والتنمية المستدامة حول العالم، راغبًا من ذلك التحدث عن مصر والترويج لها ولتاريخها العريق أمام الخارج لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة لدي العالم ولإعطائها حق غائب عنها.

إمكانيات مصر

والدكتور عمر الحسيني محاضر الهندسة والتنمية المستدامة بالجامعة الامريكية ومحاضر زائر بجامعة أوسلو سافر إلى العديد من الدول الأجنبية والعربية، وجاءته الفكرة من شعوره بأن مصر تمتلك إمكانيات هائلة وبها العديد من الآثار والمناطق السياحية التي تفوق الكثير المتواجدة بالدول الخارجية، كما تمتلك مصر إمكانيات هائلة بل ومميزات وخصائص وسمات لا توجد في أي بلد آخر، وهو ما جعله يرغب في تعريف وتوصيل هذه المعلومات للعالم الخارجي، ولأن الفكرة العامة في الخارج عن مصر أن أهلها بدائيين الي حد ما ولا يزالون يرتدون الجلباب ويجلسون بجانب الهرم، وعلي الرغم من أن ذلك جزء من الفولكلور الشعبي للمصريين والتاريخ إلا أنهم لا يعلمون الكثير من الإبداع المتواجد بمصر الآن.

القضاء على الصور النمطية

وقال إنه سعى خلال رحلاته حول العالم لتعريف الأجانب بالأكلات المصرية، وفكرة التنزه ليلًا في جو بديع، وروج لفكرة إتاحة جميع الأنشطة والخدمات العامة ليلًا لعدم تواجد هذه الخدمات في كثير من الدول المتقدمة والتي ينام جميع شعبها الساعه 7 مساءًا، مع قدرة المصري على عمل ما يرغب في أي وقت وأي مكان، وهذه الأفكار يروج لها ليس من باب السياحة فقط بل لتعريفهم بنظام الحياة داخل البلد للقضاء على الصورة النمطية للحياة البدائية التي قد تكون تشكلت داخل أذهان البعض.

الترويج بالخارج

ويرى محاضر الهندسة أن مصر لم تأخذ حقها في المميزات التي تمتلكها حتي لدى المصريين أنفسهم، وما جعله كثير الترويج لها وذلك من خلال عمل ندوات ومحاضرات توعوية ثقافية لعمل دعاية لمصر، ويضع برنامجاً محدداً يتحدث خلال الندوه عنه مثل تاريخ مصر القديمة، أو الثورة المصرية، ويختار بعض الموضوعات التي تهم الأجانب مثل التغيرات المناخية والتي تشغل الكثير ويضع في خطة حديثه مصر وما فعلته لمواجهة التغيرات المناخية، فضلًا عن وضع برامج محددة لتبادل الثقافات المختلفة ويعرض كل منهم ما يميز بلده ويتحدث عنه مما يثري الجميع بالمعلومات، وتسمى هذه البرامج أكشاك كل عضو له كشك، ويستغل محاضر الهندسة الكشك الخاص به في التحدث والعرض المستمر عن بلده ويدعم حديثه بالوثائق.

سفير لمصر بالخارج

وتحدث الدكتور عمر عن بعض الاستجابات التي توصل إليها من خلال ترويجه لمصر خارجيًا، من خلال إلغاء الفكرة والسمعه الخارجية التي روج لها بعض الأعداء الخارجيين بعدم وجود الأمن لوجود حرب مع الارهاب، وظل يتحدث عن الأمن الموجود بمصر واستقرار الوضع الأمني والزيارات والخروجات والتي تبرز وجود أمن داخلي بالبلد، مما يقنع الكثير بخطأ الفكرة والسمعة السائدة لديه عن الأمن في مصر، واستجاب الكثير لحديثه وغير بعض الطلاب أماكن دراستهم في التخصصات الغير متواجدة بالخارج إلى مصر، وآخرين قرروا قضاء إجازاتهم بمصر تحديدًا بمدينة شرم الشيخ.

اقرأ ايضاً: رحالة| «الدمنهوري» يروج للحضارة المصرية في أنحاء العالم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى