مجلس الشباب المصري يطلق أول أجندة وطنية لمواجهة التغيرات المناخية
يطلق مجلس الشباب المصري أول أجندة وطنية لمواجهة آثار تغير المناخ، أعدها المجتمع المدني والأحزاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كمخرج من البرنامج التدريبي شركاء في المناخ، الذي نفذه مجلس الشباب المصري للتنمية بالشراكة مع مؤسسة فريدرش ناومان الألمانية.
تسعى هذه الأجندة إلى تحقيق بيئة مستدامة، وذلك لمساعدة الدولة المصرية على الحد من تأثير التغيرات المناخية من خلال الجمع بين التخفيف والتكيف في إطار إدارة المخاطر المناخية، حيث قام البرنامج التدريبي “شركاء في المناخ” ببناء وعي وقدرة صانعي القرار الرئيسيين داخل لجان البيئة في الأحزاب المصرية الممثلة برلمانيًا ومؤسسات المجتمع المدني الفاعلة في التنمية لتنفيذ المشاريع البيئية ودمج تغير المناخ في الأهداف الرئيسية داخل مؤسساتهم.
وتسعى هذه الأجندة الوطنية إلى تعزيز الدور الريادي لجمهورية مصر العربية على المستويين الإقليمي والعالمي في مجال العمل المناخي، وقد استند العمل عليها من خلال ورش عمل في الموضوعات الآتية:
• كفاءة استخدام الطاقة.
• التكنولوجيات الصديقة للمناخ.
• إجراءات الحد من آثار الاحتباس الحراري.
• تعزيز حوافز الاستثمار على استخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة.
• تفعيل تطبيق المعايير والقوانين البيئية.