من حين لآخر قد تشعرين بفقدان شغفك تجاه العمل، وذلك نتيجة لظروف الحياة والضغوطات والروتين اليومي الممل، خاصة إذا كانت ساعات عملك طويلة تعيقك عن الاهتمام بحياتك الشخصية وصحتك النفسية وعائلتك.
لذلك في السطور التالية تقدم لكِ منصة “كلمتنا” 6 طرق عملية مضمونة لاستعادة شغفك تجاه العمل.
1. هل أنتِ في مكانك المناسب؟
واحدة من أهم الأمور التي قد تصيبك بفقدان الشغف تجاه عملك هي تواجدك في مكان لا تنتمي إليه، أي مكان لا يناسب أحلامك أو مهاراتك، فبالتالي ستشعرين بمرور الوقت بعدم قدرتك على التأقلم مع هذا المكان ومن ثم فقدان شغفك، وهو الأمر الذي سيؤثر سلبياً على إنتاجك وكفاءتك العملية.
لذلك إذا كنتِ تشعرين أن عملك الحالي غير مناسب لأهدافك وطموحاتك، عليكِ البحث عن آخر يناسب شغفك حتى تتمكني من النجاح فيه يا عزيزتي، ولكن إذا كنت تشعرين أنك في المكان الصحيح، فعليك قراءة هذا المقال لاستعادة شغفك تجاه العمل.
اقرأ أيضًا: هل هناك وظيفة محددة تناسب شخصيتكِ؟
2. إدارة الوقت
تنظيم وإدارة الوقت يعد من أهم وسائل استعادة شغفك تجاه العمل، فعندما تقومين بتنظيم أوقاتك وإنجاز مهامك المطلوبة، سيساعد ذلك على تخطيها بنجاح وإنجازها وحل المشكلات التي قد تواجهك، وأيضاً إتاحة المزيد من الوقت لحياتك الشخصية مثل التنزه برفقة الأصدقاء أو ممارسة الرياضة أو السفر أحياناً أو قضاء الوقت برفقة عائلتك، ولكن كيف يمكنك تنظيم وقتك؟
في كل صباح يا عزيزتي احرصي على كتابة مهام اليوم في كتيب الملاحظات الخاص بكِ، واصنعي جدول زمني لإنجاز هذه المهام ومن ثم اسرعي إلى تطبيقه، ستشعرين بالتأكيد بطاقة إيجابية كبيرة بعد النجاح في إدارة وقتك، وهو الأمر الذي سيساهم بدوره في استعادة شغفك تجاه عملك.
3. تقبل النقد
في الحياة العملية قد تتعرضين إلى النقد أحياناً ممن حولك، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبياً على قدرتك الإنتاجية ويصيبك بالإحباط ومن ثم فقدان شغفك تجاه العمل، لذلك عليكِ تقبل النقد لأن ليس هناك من لا يخطيء، فطريق نجاحك يبدأ بتقبل النقد والعمل على تطوير نفسك باستمرار.
فلا تدعي هذا النقد يقلل ثقتك بنفسك إطلاقًا، ولكن اجعليه نقداً بناءً يعزز من عزيمتك وقدرتك على إثبات نفسك في مكان عملك، حتى تتمكني من استعادة شغفك للعمل وعدم فقدانه بسبب النقد المستمر ممن حولك.
4. افصلي حياتك العملية عن الشخصية
من الأمور التي قد تؤثر على مستوى إنتاجك في مكان العمل وبالتالي فقدان الشغف، هي خلط الحياة العملية بالمشكلات والضغوطات الشخصية، فالجميع يعاني من أزمات مختلفة في الحياة باختلاف أسبابها ومدى قدرتك على التحمل والتجاوز.
لكن الخلط بين الأمرين سيؤثر سلبياً على إنجاز المهام المطلوبة وبالتالي فقدان شغفك للعمل بمرور الوقت، لذلك كل صباح عند الخروج من منزلك، دعي الخلافات جانباً واهتمي بعملك، وكوني على استعداد للنجاح، فعندما تفصلين بين الحياة العملية والشخصية سيقلل ذلك من وطأة قلقك وحزنك حتى ولو كان بشكل مؤقت حتى تتمكني من الاستمرار.
5. كوني محاطة بزملاء إيجابيين
أهم خطوات استعادة شغفك للعمل هي الابتعاد عن الزملاء السلبيين، حتى لا يمتليء قلبك وعقلك بالطاقة السلبية وبالتالي التأثير على أداء مهامك العملية، لذلك عليك التقرب من الأشخاص الإيجابيين، الذين من شأنهم تحفيزك على العمل والنجاح وتحقيق أهدافك.
6. خصصي وقتاً لنفسك
في بعض الأحيان بسبب ضغوط العمل قد تشعرين أنكِ غير قادرة على منح بعض الوقت لنفسك وحياتك الشخصية وصحتك النفسية، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على حياتك بأكلمها بالسلب وبالتالي فقدان الشغف تجاه عملك.
فعندما تخصصين بعض الوقت لنفسك وفعل بعض الأمور المحببة إليكِ مثل القراءة أو التسوق أو التنزه برفقة الأصدقاء أو حتى مشاهدة فيلم، سيؤثر ذلك عليكِ إيجابياً وسيحسن من حالتك المزاجية بشكل كبير، لذلك استغلي أيام إجازتك وافعلي ما تفضلين
القيام به أو حتى تجربة بعض الأمور المختلفة الجديدة، حتى تخففين على نفسك وطأة وصعوبة الحياة، وبالتالي استعادة شغفك تجاه العمل.
اقرأ أيضًا: «روشتة» نجاح المرأة العاملة في 6 خطوات