القعيد يسترجع ذكرياته مع نجيب محفوظ بسينما الهناجر
شهد أ.د. فتحى عبد الوهاب رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والسيناريست زينب عزيز رئيس المركز القومى للسينما، الندوه التى نظمها المركز بالتعاون مع قطاع الصندوق لمناقشة فيلم ” نجيب محفوظ ضمير عصره ” للمخرج هاشم النحاس، شارك فيها الكاتب الكبير يوسف القعيد والناقد د. وليد سيف، وذلك مساء الأربعاء 31 أغسطس، بمناسبة الذكري السادسة عشرة علي رحيل أديب نوبل نجيب محفوظ.
استعاد الكاتب الكبير يوسف القعيد ذكرياته مع أديب نوبل والتى بدأت منذ وصول القعيد إلى القاهرة من مسقط رأسه بالبحيرة، وتأثره الشديد به لما استشعره من أن محفوظ كان يملك مشروعاً روائيا، ساهم في تفرده على عرش الرواية المصرية، وأكد على تفرد شخصية نجيب محفوظ التى كانت تتسع لمختلف الشرائح الاجتماعية وتنصت للجميع بحب وشغف، وعن علاقة محفوظ بالسينما أشار إلى حبه لفنون السينما بشكل بالغ وساهم في ذلك علاقته القوية بالمخرج صلاح أبو سيف الذي فتح له عالم كتابة السيناريو.
فيما أشار الناقد د. وليد سيف إلى إن نجيب محفوظ قدم نحو 70 عملًا للسينما بين قصص وروايات تحولت لأفلام أو سيناريوهات كتبها خصيصًا للشاشة الكبيرة. كما أن المخرج صلاح أبو سيف رأى فيه كاتبًا يرى الصورة وهو يكتب، وأنه يمتلك عين سينمائية تلتقط تفاصيل مهمة، وكذلك رسم الشخصيات، فأدخله إلى عالم السينما. أعقب ذلك عرض الفيلم التسجيلى والذي يتناول حياة الأديب الراحل كما يتضمن مجموعة من التسجيلات لمحفوظ وتصنيف لأهم أعماله الأدبية التي تناولتها السينما المصرية وهي الأعمال المستوحاة من البيئة المحيطة والمناطق الشعبية، وأعماله التي تم تصنيفها إلى ثلاثة مراحل وهي ما قبل ثورة ١٩٥٢ وما بعدها ومرحلة الانفتاح.