أصل الأسطورة| برج الحمل
كان هناك ملك يدعى “تساليا” لديه طفلان جميلان.. “فريكسوس” و “هيلا”، وكانت زوجة أبيهما تعاملهما معاملة قاسية ولا يسلمان من أسلوبها الغظ.
على الرغم من ذلك كانا صمتين، ويتمنيا أن يتخلصا من تلك الزوجة قاسية القلب، ففي يوم 19 مارس.. خرج من أشعة الشمس الهابطة على الأرض، حمل ذو صوف ذهبي، فحمل هذين الطفلين بعيداً عن زوجة الأب ليرحمهما من عذابها.
وعند مرور الحمل من المضيق الفاصل بين قارتي “آسيا” و”أوروبا”، أرادت “هيلا” أن تريح قبضة يدها وتصفف شعرها الذي كان قد تطاير في الهواء، إلا أن توازنها اختل وسقطت في البحر وغرقت.
فحزن عليها “فريكسوس” وأخذ يبكي فصرخ بصوت مرتفع ليقف “الحمل” وينقذ أخته، ولكن الحمل استمر في الركض حتى وصل إلى منطقة “كولشيس” في “البحر الأسود” فأحذ “فريكسوس” صوف “الحمل” وقدمه هدية لملك المدينة.
فأكرمه الملك وأحاطه بالمودة والدفء، حتى لا يشعره بالغربة، وبعد أعوام عديدة تزوج “فريسكوس” وأنجب طفل أسماه “جوبيير” فوضع “جوبير”..”الحمل” بين النجوم، اعترافاً بفضله لتحمله المشاقة والأهوال إلى أن أنقذ أبيه.
ألوان البرج: البنفسجى والأزرق يرمزان إلى الصداقة والحكمة وحب المجتمع والرزانة والحب الصادق والحزن والوهن والكآبة فى بعض الأحيان.
واللون الثالث للبرج يرمز إلى الحدة والقوة والوضوح والحسم والغموض.
بقلم:
أحمد الرفاعي