كلمتها
في ذكرى رحيل “زها حديد”.. شاهد التصميمات الخيالية لرائدة الفن المعماري
وفاء حسن
5 أعوام مرت عل رحيل المعمارية العراقية البريطانية ،زها حديد، التي أختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام 2010. في إحدي مستشفيات ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية ، وتحديدا في 31 مارس 2016 إثر أزمه قلبية ،عن عمر ناهز 65 عاماً،
وفي السطور القادمة نتعرف على أهم محطاتها العائلية والمهنية:
ولدت زها حديد في بغداد عام 1950، وكان والدها محمد حديد أحد قادة الحزب الوطني الديمقراطي العراقي، والوزير الأسبق للمالية العراقية بين عامي 1958-1960.
درست حديد في بغداد حتى انتهائها من الدراسة الثانوية، ثم انتقلت إلي بيروت لتلتحق حديد بالجامعه الأمريكية بقسم الرياضيات حتى حصلت على الليسانس عام 1971،
بعد ذلك تخرجت حديد من الجمعية المعمارية بلندن عام 1977، وعملت كمعيدة في كلية العمارة 1987،وانتظمت كأستاذة زائرة في عدة جامعات في دول أوروبا وبأمريكا منها هارفرد وشيكاغو وهامبورغ وأوهايو وكولومبيا ونيويورك وييل .
بعد ذلك التزمت زها بالمدرسة التفكيكية التي تهتم بالنمط والأسلوب الحديث في التصميم، ونفذت 950 مشروعًا في 44 دولة،وتميزت أعمالها و تصميماتها بالخيال والمتانه ، حيث كانت تستخدم الحديد في تصاميمها.
من أهم أعمالها التي وصلت بها حديد إلي الساحة العالمية ،مبنى متحف الفن الإيطالي في روما عام 2009 والأمريكي في سينسياتي، جسر أبو ظبي، ومركز لندن للرياضات البحرية، والذي تم تخصصيه للألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2012، محطة الأنفاق في ستراسبورج، والمركز الثقافي في أذربيجان، والمركز العلمي في ولسبورج، ومحطة البواخر في سالرينو، ومركز للتزحلق على الجليد في إنسبروك، ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو عام 2013.
ولم تكتفِ زها بالتصاميم المعمارية فحسب بل صممت أيضًا الأثاث وصولًا بالأحذية، فكانت زها ترى أن مجال الهندسة المعمارية ليس حكرًا على الرجال فحسب.
حصلت زها علي العديد من الجوائز في فنون العمارة، من أهمها جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية عام 2004، وهي تعادل في قيمتها جائزة نوبل في الهندسة؛ كما حازت علي وسام الإمبراطورية البريطانية والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012. وحازت أيضاً على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام 2016، لتصبح أول امرأة تحظى بها.