“مرض” أم “اضطراب”.. تعرف على أشهر 10 معلومات خاطئة عن التوحد

يصادف اليوم 2 إبريل، اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، وبالرغم من انتشار “المصابين بالتوحد” من حولنا، وإبراز السينما والتلفزيون لهم ، إلا أن الكثيرين لايزالون يمتلكون معلومات خاطئة عن التوحد.

وفي هذا التقرير تقديم “كلمتنا” تصحيحا لأشهر 10 معلومات خاطئة كما ذكرتها معالج النطق واللغة ورئيس مجلس غدارة مراكز ICT Kمريم عمر، حتى يتضح الأمر للجميع.

التوحد “اضطراب نمائي” يصيب الأطفال وليس مرضا حيث أن المرض قد يتم الشفاء منه بينما الإضطراب يستمر و يلازم الشخص طوال حياته لدرجة إنه يؤثر علي حياة الشخص و سلوكه و تصرفاته و تواصله مع الآخرين .

2- التطعيم قد يصيب الطفل بالتوحد :

اعتقاد خاطئ و ليس له أي دليل طبي أو بحثي يؤكده .

اعتقاد غير دقيق حيث أنه لم تؤكد أي دراسة حتى الأن إصابة الطفل بالتوحد بسبب عوامل بيئية ، بالإضافة إلى اعتقاد الكثير من العلماء أن العوامل الجينية ( الوراثية ) تلعب دوراً كبيراً في إصابة الطفل بالتوحد .

اعتقاد خاطئ تماماً حيث أن طفل التوحد يختبر المشاعر والأحاسيس ، ولكن بدرجات مختلفة عن الأطفال الطبيعيين كما أن طرق تعبيرهم عنها أيضاً تكون مختلفة .

اعتقاد غير صحيح لأن التوحد إضطراب مزمن يصاحب الطفل طوال مراحل حياته و لذلك لو اشتبهت أن طفلك لديه بعض أعراض التوحد عليك فوراً عرضه علي متخصص للتشخيص ولو تأكد إنه مصاب بالتوحد عليك ببدأ التدخل العلاجي فوراً .

اعتقاد خاطئ ، صحيح ان الانطوائية و التأخر اللغوي يعاني منها طفل التوحد ، ولكن ليس كل طفل متأخر لغوياً أو انطوائياً يصنف توحدي ، حيث الانطوائية و التأخر اللغوي عند الأطفال قد يكون لهم أسباباً أخري مختلفة .

لا ننكر ان بعض أطفال التوحد لديهم حساسية من بعض الأطعمة ، وبالتالي الحميات تساعد في تحسن بعض أعراض التوحد ولكن الكثير من الدراسات اثبتت ان الحمية الغذائية ليست هي العلاج الأساسي لإضطراب التوحد .

بعض حالات التوحد أظهرت تحسناً بسيطاً نتيجة جلسات الأكسجين ، ولكن غالبية الدراسات أثبتت عدم فاعليته ؛ بل وأكدت علي ان هناك أعراض جانبية للاكسجين منها : الصداع – إلتهاب الاذن الوسطى – تشنجات ….. إلخ.

التوحد إضطراب يلازم الطفل طوال حياته ولكن من خلال البرامج التدريبية تستطيع ان تصل بالطفل لاعلي درجة من الإعتماد علي النفس وتحسين التفاعل الإجتماعي عنده .

لا توجد اي أدوية طبية لعلاج إضطراب التوحد ، ولكن هناك بعض الأدوية التي تساعد في علاج بعض الأعراض المصاحبة للتوحد مثل : العدوانية/الهياج وسرعة الانفعال ….إلخ .