كيف تكون إيجابيًا في العام الجديد؟
يعاني الجميع من الضغوطات والإحباط في الفترة الماضية بسبب ارتفاع الأسعار وضغوطات الحياة اليومية، وأصاب الكثير من الشباب مشاعر اليأس والاستسلام للطاقة السلبية، ومع بداية العام الجديد تقدم لك منصة كلمتنا روشتة لتكون إيجابيًا ومتفائلًا وتسعى لتحقيق أهدافك.
ويقول الدكتور أحمد الجوهري أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان وعضو الجمعية الأمريكية للطب النفسي ومتخصص الاستشارات الزوجية والأسرية إن البعد عن التوتر هو أول سلاح لابد أن تستخدمه لمحاربة الطاقة السلبية في العام الجديد، وابتعد عن الأشخاص السلبيين ومستهلكي الطاقة، كما يجب أن تقسم المهام التي من المفترض أن تقوم بها وتجعلها قصيرة ومحددة لتشعر بالإنجاز، واعلم أنك تمتلك الحاضر فقط فلا تشغل تفكيرك في أمور مضت وانتهت.
ويضيف أن سر امتلاك طاقة إيجابية هو التقبل، بمعنى أن تتقبل أن حولك العديد من الأشياء التي لن تستطيع تغييرها، ولابد أن يحتوي روتينك اليومي على تمارين التنفس والمشي في الهواء الطلق والخروج مع أصدقائك في نهاية الأسبوع وتبادل الأحاديث الحيوية مع أفراد عائلتك، ومن المهم أن تحصل على إجازة من كافة الأجهزة الإلكترونية لمدة يوم واحد أسبوعيًا.
وأوضح أن من أساسيات التحلى بالطاقة الإيجابية هو استبدال الشكوى بالامتنان، وفي بداية العام الجديد لابد من أن تسعى للتخلص من كل شيءٍ أو شخص لا قيمة له في حياتك، ولا تشغل وقتك في التفكير فيما يراه الآخرين أو صورتهم عنك، واعمل دائماً على مكافأة ذاتك عندما تحسن التصرف أو تتقن مهارة جديدة.
ويقول الدكتور أحمد الجوهري أخصائي الطب النفسي وعلاج الإدمان وعضو الجمعية الأمريكية للطب النفسي ومتخصص الاستشارات الزوجية والأسرية أن الحياة ليست عادلة، لذا لا تنتظر أن ينتصر الخير وينتهي الظلم، ركز مع ذاتك وتوقف عن جلد ذاتك واحرص على التعلم من أخطائك.
ويختتم حديثه قائلًا إنه لابد أن تتعلم أن لا تقدم نصيحة إلا عند الطلب، وأن تنام جيدا مدة لا تقل عن 7 ساعات، وأن يكون طعامك صحياً، وباستمرار اقضي أوقاتا مع أطفال عائلتك والحيوانات الألفية، وخصص وقتاً للتأمل والتدبر في جمال خلق الله، وتقبل ذاتك وفكر بشكل إيجابي وثق بنفسك وابحث عن معنى وهدف لحياتك، وإذا شعرت في أي وقت بعجز اطلب المساعدة من متخصص.
اقرأ ايضاً: نصائح للحفاظ على علاقتك مع شريك حياتك .. “الإيجابية الطريق لقلب المرأة”