في العديد من الحالات يتناول الكثير عدد من الأدوية التي يمكن أن تجعل نتيجة تحليل المخدرات إيجابية دون معرفة ذلك، وانطلاقًا من ذلك أكدت هيئة الدواء المصرية أن هناك بعض الأدوية سواء كانت بوصفة طبية أو بدون، تسبب نتيجة إيجابيًة خاطئة لتحليل المخدرات، لأن العديد من مكوناتها تكون أحيانًا مماثلة كيميائيًا للأدوية التي يتم اختبارها.
وأوضحت هيئة الدواء المصرية، أن الأدوية التي تسبب نتيجة إيجابية خاطئة لتحليل المخدرات هي الأدوية التي تحتوي على مواد ديفينهيدرامين، ديكستروميثورفان، وبعض المسكنات، مثل الإيبوبروفين ونابروكسين، وكذلك مضادات الاكتئاب، مثل السيرترالين والفينلافكسين، وبعض الأقراص المضادة للبرد التي تحتوى على السودوإيفيدرين، وبعض المضادات الحيوية، مثل بعض الكينولونات.
لذلك تنصح هيئة الدواء المصرية بأهمية مراجعة الأدوية مع الطبيب أو الصيدلي قبل إجراء التحاليل؛ للتأكد من عدم تناول أي أدوية قد تؤثر على نتائج التحاليل.
مدة الصلاحية
كانت هيئة الدواء المصرية أشارت إلى أن مدة صلاحية الأدوية بعد فتحها تختلف من نوع لآخر، وأن السوائل الفموية، وهي السوائل التي يتم تناوله عن طريق الفم تكون 6 أشهر من تاريخ الفتح، أما المضادات الحيوية فيجب التأكد من الصيدلي بشأن تاريخ الصلاحية إذا لم تكن موضحة على العبوة، وبالنسبة للسوائل الخارجية تكون صلاحيتها 6 أشهر من الفتح أو حسب توصيات الشركة المصنعة إذا كانت المدة أقصر.
وأضافت أن مدة صلاحية الكريم الذي يأتي على شكل أنبوب بعد الفتح تكون 6 أشهر، أو حسب توصيات الشركة المصنعة، إذا كانت المدة أقصر أما الكريم الذي يأتي على شكل علبة بتكون مدته شهرًا واحدًا بعد الفتح، وبالنسبة للمراهم على شكل أنبوب تكون مدة صلاحيته 6 أشهر من الفتح، أو حسب توصيات الشركة المصنعة إذا كانت المدة أقصر، أما المرهم على شكل علبة فتكون مدة الصلاحية 3 أشهر من تاريخ الفتح، أو حسب توصيات الشركة المصنعة إذا كانت المدة أقصر.
فضلًا عن أن تاريخ صلاحية الأقراص الفوارة المعبأة في علب شهر واحد من تاريخ فتحها وتاريخ صلاحية قطرات أو مراهم العين سواء كانت أذن أو أنف تكون في الغالب 28 يومًا من تاريخ الفتح أو حسب توصيات الشركة المصنعة.
