٥ أماكن متنساش تزورهم في《عروس الصعيد》
أميرة أحمد
المنيا أو 《عروس الصعيد》.. هي تحفة تاريخية في قلب مصر، وعلى عكس المعروف عنها فتتميز هذه المحافظة التي كانت عاصمة مصر منذ ما يقرب من ٧٠٠ عام ،بمزاراها الخلابة التي ابهرت الغرب على مدار قرون طويلة .
وتقدم 《كلمتنا》 اليوم دليل لكل راغبي زيارة هذه المحافظة، من الاديرة للمتاحف للمساجد العتيقة.
١– البهنسا
من أجمل المناطق بالمنيا وبها أهم الآثار الإسلامية مثل:
– مسجد الحسن بن صالح بن على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب ، وهو المسجد الوحيد فى مصر الذى له قبلتان
-ضريح سيدى فتح الباب أحد ابطال الفتح الإسلامى
– مسجد سيدى على الجمام : قاضى قضاة البهنسا وإمام المالكية فى عصره
-مجموعة من القباب مثل قبة أبوسمرة ، وقبة الأمير زياد الفضل بن الحارث بن عبد المطلب بن عم رسول الله ” صلى الله عليه وسلم “
-مزار السبع بنات
٢– مقبرة بيتوسريس
ترجع هذه المقبرة إلى عصر البطالمة وهى عبارة عن مقبرة ومصلى (أو معبد صغير) فى آن واحد.
وكان “بيتوسريس” الكاهن الأكبر للإله “تحوت”، والمقبرة التى تحمل اسمه لها دهليز به أعمدة، وتحتوى على صور تمتزج فيها الثقافتان المصرية القديمة واليونانية، حيث نرى مشاهد لأعمال زراعية مرسومة على الطريقة المصرية التقليدية، ولكن الأشخاص الذين يظهرون بهذه المشاهد يرتدون الملابس اليونانية.
٣- دير السيدة العذراء
هو أحد المواقع الهامة التى مرت بها العائلة المقدسة وأقامت فيها أثناء رحلتها إلى مصر .
بها كنيسة منقورة فى الصخر أقامتها الإمبراطورة هيلانه فى القرن الرابع الميلادى وتضم مجموعة من الأيقونات التى يرجع تاريخها إلى أوائل العصر المسيحى.
٤- متحف ملوي
تم افتتاح متحف آثار ملوى الإقليمى في 23 يوليو 1963 ليضم في قاعاته الأربعة الآثار المستخرجة من مناطق تونا الجبل والأشمونين ومير، وليعتبر مرآة صادقة تعكس صورة ما كانت عليه هذه المنطقة في العصرين اليونانى والرومانى وكذلك بعض القطع الأثرية من عصر الدولة القديمة وعصر العمارنة.
ويتكون من طابقين بهما أربع قاعات عرضت بها الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية وآثار تونا الجبل والأشمونين وتل العمارنة وآثار مصر الوسطى.
٥- تل العمارنة
توجد منطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، وهى المنطقة التى اختارها إخناتون وزوجته نفرتيتي لإقامة عاصمة مملكته المسماة ( أخت آتون ) من أجل عبادة الإله الواحـد ( آتون ) الذى رُمز إليه بقرص الشمس تخرج منه أشعة تنتهى بأيد بشرية لتهب الحياة للكون .
كانت مدينة أخت آتون ( تل العمارنة حالياً ) عاصمة لمصر فى عصر الدولة الفرعونية الحديثة ، وقد أعطى إخناتون حرية كاملة للفنان للتعبير عن نفسه وما يحيط به مكوناً بذلك أول مدرسة للفن الواقعى المعروفة عالمياً بفن العمارنة.